قال الصحافي سليمان الريسوني، المدان بالسجن النافذ خمس سنوات بتهمة “هتك العرض” و”الاحتجاز”، إن عملية توقيفه، تمت “خارج القانون” وتم توثيقها من قبل “صحافة التشهير”.
وأوضح الريسوني، اليوم الإثنين، خلال ثاني جلسات الاستماع إليه من طرف محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وهو يسرد تفاصيل لحظة توقيفه بتاريخ 22 ماي 2020، أن 11 شخصا بلباس مدني، تقدموا نحوه بمجرد ترجله من سيارته، التي ركنها أمام منزله، دون أن يدلوا بهوياتهم ودون أن يشعروه بسبب التوقيف.
“نزعوا عني هاتفي وحاولوا سلب مفتاح سيارتي من أم زوجتي التي كانت ترافقني ساعتها، وعندما سألتهم من أنتم؟، كان جوابهم: “حنا معروفين”. يضيف الريسوني وهو يردّ على أسئلة دفاعه أمام المحكمة، متابعا: “قادوني على متن سيارة مدنية، صوب ولاية الأمن وهناك شرعت الشرطة في التحقيق معي”.
وخلال مرحلة التحقيق معه، يؤكد الريسوني: “ألقى علي الضابط مضمون تدوينة المتهم، عادل أوشرع، فطلبت معاينتها، لكنه قدمها على شكل وثيقة، فحاولت أن أوضح له بأنني عندما توصلت بمقال يتحدث عن الواقعة المزعومة، لم أجد فيه التدوينة، إذن أين هي؟ فرفضت الرد على سؤاله. وفعّلت حقي في التزام الصمت، وقلت له أنتم وضعتموني تحت الحراسة النظرية بناء على شئ غير موجود أصلا”.