يشهد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الأيام الأخيرة “حراكاً” تنظيميا وسياسيا وتعابير غير مسبوقة مع إقتراب موعد المؤتمر 11 المعلن عنه نهاية يناير الجاري.
فبعد الندوة التي نظمتها مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد السبت الماضي، والتي شهدت حضورا وازناً لقيادات اتحادية معروفة. منها من أعلنت ترشحها للكتابة الأولى، مثل حسناء أبو زيد، وعبد الكريم بنعتيق؛ راجت بقوة إمكانية تأجيل عقد المؤتمر حتى يتم توسيع النقاش التنظيمي والسياسي حول مستقبل الاتحاد الاشتراكي بين جميع الاتحاديين، حتى الغاضبين من القيادة الحالية.
وأوضحت مصادر لـ”الأول” أن بعض قيادات الاتحاد التاريخية تحاول التدخل من أجل تأجيل المؤتمر بالنظر إلى أن أغلب المرشحين لقيادة الحزب عبروا عن رغبتهم في التأجيل بالنظر إلى ما وصفته بـ”المسار التنظيمي” الذي تبنته القيادة الحالية للحزب في الاعداد للمؤتمر بدءً من تعديل القانون وإضافة ولاية ثالثة للكاتب الأول وغيرها من الإجراءات التنظيمية المتخذة.
من جهة أخرى نفى مصدر قيادي في الاتحاد الاشتراكي، بشكل نهائي، ما يتم تداوله بخصوص تأجيل المؤتمر، مؤكداً على أنه لا توجد دواعي لذلك، كما أنه ليس هناك تدخل من أي جهة كما يتم الترويج.
وأضاف ذات المصدر، لا يمكن أن يتم تأجيل المؤتمر بهذا الشكل، القرار اتخذه المجلس الوطني للحزب، وليس المكتب السياسي، ولا يمكن لأي أحد أن يصادر قرار أجهزة الاتحاد.
ويبدو من خلال كل ما سبق أن معارضي إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، يدفعون بقوة نحو التأجيل. في حين أنه ومن معه مصرّون على عقده في وقته وبشروطه التنظيمية؛ فهل تستطيع هذه الأصوات دفع لشكر نحو تأجيل المؤتمر؟.. يبدوا الأمر صعبا..
حزب الأحرار يعبّر عن “ارتياحه” لقرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية
عبّر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن ارتياحه للقرار الأخير لمجلس الأمن حول مغ…