تم اليوم الجمعة بلندن اعادة انتخاب المغرب، بأغلبية ساحقة، عضوا في مجلس المنظمة البحرية الدولية مما يؤكد الدور المهم الذي تضطلع به المملكة في ما يخص السلامة والأمن البحريين وكذا المحافظة على البيئة البحرية، وفق ما أفاد بلاغ لوزارة النقل واللوجستيك.
وأشار البلاغ الى أن إعادة انتخاب المغرب خلال أشغال الدورة ال32 لجمعية المنظمة المنعقدة ما بين 6 و15 دجنبر الجاري، يعكس الثقة التي تتمتع بها المملكة داخل المجتمع البحري الدولي، ويشكل أيضا اعترافا دوليا بالتقدم الذي أحرزته، بقيادة الملك محمد السادس، ولا سيما في القطاعين البحري والمينائي. كما يؤكد المكانة المتميزة للمملكة المغربية داخل المجتمع البحري الدولي بشكل عام وداخل هذه المؤسسة الأممية بشكل خاص. وأبرز المصدر ذاته أنه منذ انضمامه إلى المنظمة البحرية الدولية في عام 1962، عمل المغرب بلا كلل على دعم الإجراءات التي تقوم بها المنظمة لتعزيز السلامة والأمن البحريين، ومكافحة التلوث وتحسين الظروف المعيشية للبحارة.
وتأتي إعادة انتخاب المغرب ضمن هذه الهيأة، يضيف البلاغ، “تتويجا للمجهودات المتواصلة والدور الحيوي للمملكة داخل هيئات وأجهزة المنظمة البحرية الدولية والذي يعتبر ثمرة للحملة الترويجية التي قامت بها وزارة النقل واللوجستيك بالاشتراك مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج”.
وفي هذا السياق، سلط وزير النقل واللوجستيك، محمد بن عبد الجليل ، الضوء في مداخلة له، تم بثها لوفود الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية خلال افتتاح أشغال الجمعية العامة للمنظمة المنعقدة عن بعد، على إنجازات المغرب من حيث البنية التحتية وتعزيز الكفاءات والتنزيل الفعلي لآليات واتفاقيات المنظمة البحرية الدولية، فضلا عن الدور الذي يضطلع به المغرب في خدمة المجتمع البحري الدولي.
يشار الى أن المغرب دخل في منافسة مع 28 دولة أخرى مرشحة للظفر بالعشرين مقعدا من الفئة “ج” في مجلس المنظمة البحرية الدولية، بأغلبية 115 صوتا من أصل 160.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…