أكد مدرب المنتخب المغربي الرديف ،الحسين عموتة، أن المباراة التي ستجمع ،مساء غد السبت، أسود الاطلس بالمنتخب الجزائري ،برسم ربع نهانئ كأس العرب العاشرة بقطر، تتطلب تركيزا كبيرا ،وستلعب على جزئيات بسيطة ،وذلك على غرار جميع الديربيات المغاربية.
وأضاف ،خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء اليوم الجمعة بالمركز الإعلامي الرئيسي بالدوحة، أن “مباراة ربع النهاية التي تجرى بخروج المغلوب تتطلب حضورا ذهنيا وبدنيا وتكتيكيا”، مبرزا انه إذا ما أحسنت العناصر الوطنية ” استغلال هذا المعطى لصالحنا سنتمكن من بلوغ المربع الذهبي”.
و استطرد قائلا “نحن هنا للاستفادة والتطور وكسب المزيد من الخبرة ، من خلال خوض مباريات من مستوى عال، وما يهمنا أكثر هو التحضير للمواجهة ودراسة معطياتها، فإن استغللناها لفائدتنا ، فسنكون أقرب للتواجد حتما في دور النصف “.
وشدد عموتة على أن المهم هو أن تلعب العناصر الوطنية بكامل إمكانياتها والتعامل مع معطيات المواجهة بشكل جيد ، مضيفا أن ” من بين العوامل التي يستفيد منها المنتخب الوطني هي قسط الراحة التي أخذها منذ يوم الإثنين، والتي أعتبرها إيجابية من الناحية الذهنية “.
من جانبه، أكد مجيد بوقرة ،مدرب المنتخب الجزائري، على صعوبة اللقاء الذي سيجمع غدا منتخبه بنظيره المغربي ضمن دور الربع ، مشددا على أنها ستكون مباراة قوية وفي غاية الأهمية وسيعمل الفريق الجزائري على الفوز بها.
وقال “تعد المباراة أمام منتخب المغرب ديربي شمال إفريقي ينتظره الجمهور بشغف كبير، وأتوقع أن تكون مثيرة جدا وعلى منتخب الجزائر الفوز بأي وسيلة”.
وأشار بوقرة إلى أن المنتخب الجزائري استعد لهذه المواجهة بشكل جيد ، مشيرا إلى أنه “على العناصر الجزائرية اللعب من أجل الفوز، خاصة ان المنتخب استعد لها بشكل مثالي وذلك من خلال الإعداد البدني الجيد والتركيز الذهني العالي واللاعبون استرجعوا لياقتهم من خلال الاستراحة لمدة ثلاثة أيام”.
ووصف بوقرة منتخب المغرب بالجيد والمتطور. كما أنه لعب عددا من المباريات تحت قيادة المدرب حسين عموتة وحقق معه لقب كأس إفريقيا للمحليين وخلال كأس العرب الحالية سجل عددا كبيرا من الأهداف ولم يدخل مرماه أي هدف.
من جهة أخرى، أكد لاعبا المنتخب المغربي إدريس فتوحي وسفيان رحيمي ،على هامش الحصة المسائية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مواجهة نظيره الجزائري، التي أجراها بملعب” الإرسال 1″ بالدوحة تحت أنظار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، أن جميع العناصر الوطنية جاهزة لهذا اللقاء المغاربي، واستعدت له تقنيا وبدنيا وذهنيا.
وأجمعا على أن اللاعبين سيبذلون كل الجهد على أرضية الملعب باعتبار أن مباراة ربع النهاية ستؤول للمنتخب الذي سيكون محضرا لها بشكل جيد وبالتالي هو من سيحسم بطاقة التأهل للمربع الذهبي.