وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى الجزائر، اليوم الأربعاء، لـ”إحياء العلاقة” بين البلدين التي طبعها التوتر قبل أشهر.
وقال لودريان عقب لقاء جمعه برئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، ووزير الشون الخارجية، رمطان لعمامرة، إن المحادثات تمحورت حول علاقات البلدين ووضعية الهجرة والمهاجرين.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: “اتفقنا على إعادة بعث الحوار بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب للحفاظ على أمن البلدين”.
وتابع المسؤول ذاته: “نتمنى أن يساهم الحوار الذي تم اليوم، في إعادة بعث العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مع مطلع 2022”.
وتعدّ زيارة وزير خارجية باريس إلى الجزائر، الأول من نوعها بعد الأزمة الدبلوماسية التي تفجّرت بين الجانبين قبل فترة، على خلفية تصريح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل حوالي شهرين، اتهم فيه النظام السياسي العسكري الجزائري بـتكريس “ريع للذاكرة” من خلال تقديمه لشعبه “تاريخا رسميا لا يستند إلى حقائق”.
وقال ماكرون حينها إن “بناء الجزائر كأمة، ظاهرة تستحق المتابعة. هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال”، وهو التصريح الذي أغضب الجزائر ودفعها إلى استدعاء سفيرها لدى فرنسا، كما حظرت لاحقا تحليق الطائرات العسكرية الفرنسية العاملة في منطقة الساحل في أجوائها احتجاجا على تصريحات الرئيس ماكرون.
وعادت الرئاسة الفرنسية وقتها لإصدار بيان، أعرب فيه ماكرون عن “أسفه للخلافات وسوء الفهم مع الجزائر”، مؤكدا أنه يكنّ “أكبر قدر من الاحترام للأمة الجزائرية وتاريخها”، وهو ما رحبت به الجزائر وأرسلت وزير خارجيتها إلى باريس للمشاركة في مؤتمر دولي حول ليبيا.
الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن هجمات جديدة ضد إسرائيل واستهداف مطار تل أبيب
ردًا على غارات إسرائيلية واسعة استهدفت مطار صنعاء ومنشآت أخرى، أعلن الحوثيون الجمعة تنفيذ …