حذّرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية من ما وصفته بـ”خطر الاختراق الصهيوني على بلادنا”، تعليقاً منها على زيارة وزير الدفاع الاسرائيلي ولقائه مع مجموعة من المسؤولين المغاربة.
وقالت الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، الحزب الذي وقّع أمينه العام السابق، سعد الدين العثماني، بصفته رئيساً للحكومة، الاتفاق الثلاثي مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، والذي بحكمه تمّ تطبيع العلاقات، (قالت) إنها تؤكد “على الموقف المبدئي للحزب الداعم للقضية العادلة للشعب الفلسطيني والرافض للاحتلال والمدين لمختلف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، كما تحذر الأمانة العامة من خطر الاختراق الصهيوني على بلادنا”.
ودعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ لها عقب اجتماعها أمس الاثنين، “السلطات العمومية إلى عدم التضييق على مختلف التعبيرات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للتطبيع والرافضة للاحتلال الصهيوني”.
من جهة أخرى أكدت، على “انخراط الحزب ودعمه اللامشروط لجهود بلادنا في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية، والمشاركة الفاعلة في مواجهة التحديات الخارجية الحاسمة التي تواجهها بلادنا”.