بطريقة غير لائقة وخارجة عن أدبيات الحوار، وصف إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عددا من الأسماء المطروحة لقيادة الاتحاد الاشتراكي في المرحلة المقبلة كحسن نجمي وحسناء أبو زيد، بأنها “لا وزن لها ولا قيمة لها”.
وخلال برنامج “لقاء مع الصحافة”، الذي تم بثه ليلة أمس الأربعاء، خرج لشكر عن طوره ووصف الصحافيين الذين كانا يحاورانه بأنهما مأجورين لخدمة الأسماء التي يسألونه عنها، حيث اعتبر أن عددا من الأسماء المطروحة للترشح للكتابة الأولى، أنها “أساءت للاتحاد الاشتراكي والاتحاد الاشتراكي ليس فندقا ولكن العضوية فيه عندها قواعد”.
كما اعتبر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي أن هذه الأسماء “إهانة لـ35 ألف عضو اتحادي”، وأن الاتحاد “ليس بلا بواب” نافيا أن تكون حسناء أبو زيد ابنة الحزب، ومعتبرا أن حسن النجمي قدم استقالته من الحزب.
وأبدى لشكر انزعاجا من الأسماء المطروحة بالإضافة إلى ترشيح الحبيب المالكي، حيث نفى تقديمه ترشحه لقيادة حزب الوردة، ونفى أن تكون هناك مبادرات من داخل الحزب تدعم الأسماء المذكورة، وبأنه ليس هنالك ترشيحا رسميا.
ومن المنتظر أن يعقد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مؤتمرا وطنيا في أيام 28، 29، 30، يناير المقبل في بوزنيقة، حيث قال إدريس لشكر بأن المؤتمر “سيد نفسه”، بخصوص انتخاب القيادة الجديدة فاتحا بذلك الباب أمام إمكانية حصوله على ولاية ثالثة بتعديل القانون الأساسي للحزب.