كشف سفير المغرب لدى هولندا، عبد الوهاب بلوقي، أن المغرب تمكّن من رصد وتحييد 96 ألفا و792 لغما أرضيا، منها 49 ألفا و348 لغما مضادا للأفراد، وتدمير 21 ألفا و522 من البقايا المتفجرة للحرب.
وأفاد المسؤول الدبلوماسي عينه، خلال أشغال الاجتماع التاسع عشر للدول الأطراف في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد المنعقد في لاهاي “عن بعد”، بأن تطهير المناطق الملغمة المشتبه بها عند الحدود الشرقية للمملكة، خلال الفترة ما بين 9 نونبر 2020 و5 يوليوز 2021، أثمر اكتشاف وتدمير 3193 لغما، 262 منها مضادا للدبابات، و2931 لغما مضادا للأفراد، و123 من المخلفات المتفجرة للحرب، وتطهير مساحة 359870 مترا مربعا.
وأوضح بلوقي في هذا السياق أن 86 ألفا و967 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة (بما في ذلك 47 في المائة من النساء وأزيد من 54 ألفا و910 أطفال دون سن 18 عاما) استفادوا من حملات تحسيسية حول التوعية بالمخاطر بين سنتي 2017 و2020، والتي أشرف عليها الهلال الأحمر المغربي بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسلطات المحلية.
وعلى الرغم من هذه الجهود المبذولة، يؤكد السفير المغربي، فإن المغرب يستمر في تسجيل ضحايا حوادث الألغام والبقايا المتفجرة للحرب، لافتا إلى أن 2707 ضحايا، منهم 813 حالة وفاة، سجلوا بالأقاليم الجنوبية للمملكة بين عامي 1975 و31 أكتوبر 2021. وأكد أن هذه الخسائر البشرية ترجع بشكل أساسي إلى الألغام والمنظومات المفخخة الموضوعة بشكل عشوائي من طرف ميليشيات “البوليساريو” الانفصالية.
وأوضح السفير أن السلطات المغربية المختصة، وعيا منها بمسؤولياتها، تعمل على وجه السرعة بالتكفل بضحايا الحوادث المرتبطة بالألغام المضادة للأفراد، وتمكينهم من الدعم الطبي والمصاحبة النفسية والاجتماعية اللازمتين.
وأشار إلى أن المغرب، وفقا للإطار التشريعي الوطني، يضمن تعويضات لجميع ضحايا الألغام المضادة للأفراد والمتفجرات من مخلفات الحرب بغض النظر عن مصدرها، على الرغم من أنه تم وضعها من قبل الانفصاليين على نطاق واسع.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…