اعتبر عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن القيادة الجزائرية، تبنت موقفا لمجموعة من الشباب المغاربة التي كانت غاضبة من الوضع السياسي، وكان لها موقف من قضية الصحراء لم يكن يصل إلى الانفصال، وجعلت من ذلك موضوع نزاع مع المغرب، وتعتقد القيادة الجزائرية أن هذا النزاع هو إكسير حياة بالنسبة إليها”.
وتساءل عبد الإله بنكيران في تصريح للقناة الثانية، نشرته صفحة الحزب بموقع “فيسبوك”، بعدما نشرت القناة الثانية ثواني معدودة منه، “أليس في القيادة الجزائرية رشيد؟”، مضيفا “إذا لم تتراجع هذه القيادة.. ستبقى وحدها”.
وتابع بنكيران، “يتكلمون وكأنهم يريدون معنا حربا”، ليسترسل، “طبعا المغرب لا يريد الحرب، نحن دولة مسالمة، ولكننا مستعدين للدفاع عن نفسنا، وأقول إذا سلكتم هذا الاتجاه فأنتم مخطؤون وستتسببون في ضحايا من الجانبين ستبقى رقابهم معلقة في رقابكم إلى يوم الدين”..
كما اعتبر بنكيران أن قطع الجزائر لخط الغاز، تصرف، التاريخ لن يحكم عليه بطريقة إيجابية، والمبررات التي تعطيها قيادة الجزائر، مبررات غير مقبولة وغير معقولة وغير ودية وغير حبية ولا علاقة لها بالرابطة التي تربطنا بالشعب الجزائري، الذي ليس شعبا عاديا، بل هو شعب نشترك معه في الدين واللغة وحتى في الحمض النووي (ADN).