يتجه حزب الأصالة والمعاصرة إلى عقد دورة مجلسه الوطني حضوريا في القادم من الأيام، قصد انتخاب المكتب السياسي للحزب، والمصادقة على النظام الداخلي، وتقديم عدد من التقارير السياسية والتنظيمية والمالية.
وبدا لافتا تأخر عبد اللطيف وهبي، الذي جرى انتخابه أمينا عاما للحزب في فبراير 2020، في الدعوة إلى عقد المجلس الوطني للحزب قصد انتخاب المكتب السياسي الجديد، وهو ما فجّر أزمة داخل التنظيم وصلت إلى ردهات المحاكم، طعنا في قرارات المكتب السياسي غير المنتخب.
ويعيب عدد من أعضاء “البام” على وهبي تماطله في عقد دورة المجلس الوطني لإفراز المكتب السياسي بدعوى الجائحة، مقابل مسارعته إلى طلب عقد نفس المجلس لإضفاء الشرعية على استوزاره، شخصيا، في حكومة عزيز أخنوش، مع العلم أن “برلمان” الحزب الذي لم يسبق أن التئم قط، مجهول الأعضاء.
وقال “البام” في بلاغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي، إنه “توقف عند القضايا التنظيمية الداخلية للحزب، وعلى الحالة التنظيمية الجيدة للحزب رغم بعض الاختلالات والنواقص المسجلة”.
وذكر البلاغ أن مهمة إعداد مسطرة وظروف وكيفيات تنظيم هذه الدورة، أوكلت للجنة موسعة برئاسة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب.