تعمّ حالة من الغضب وسط سكان حي “سعيد حجي” بمدينة سلا، بسبب انتشار ظاهرة الكلاب بطريقة غير قانونية واستعمالها في “جرائم السرقة”، بالإضافة إلى تهديدها حياة المارة ومرتادي المقاهي.
وحسب مصادر من الساكنة لـ”الأول” فإن “استفحال ظاهرة حيازة الكلاب بطريقة غير قانونية وتهديد سلامة الساكنة واستعمالها لغاية السرقة من قبل القاصرين في حي سعيد حجي بسلا، أصبحت تشكل مشكلة حقيقية تعاني منها الساكنة”.
وكشفت ذات المصادر أن “حي سعيد حجي التابع لمقاطعة باب المريسة بسلا يعرف استفحال ظاهرة اقتناء الكلاب، التي تتنوع أسبابها بين التباهي والاستعراض ولغاية السرقة”.
وقالت المصادر ذاتها إن “إطلاق الكلاب في حديقة عمومية يشكل خطرا على الأطفال والمواطنين من مرتادي المقاهي، فقد وقعت حوادث اعتداء متكررة لتلك الكلاب الشرسة على الأطفال من عض وانقضاض وترويع وصدمات نفسية. وقد ازداد الأمر سوءا حينما بدأ بعض القاصرين باستعمال الكلاب لغاية سرقة التلاميذ بعد عودتهم من المؤسسات أو من مراكز الدعم في المساء، ولقد تلقت الشرطة الأربعاء الماضي في حدود الساعة الثامنة ليلا مكالمات هاتفية متكررة بشأن تواجد عصابة من القاصرين تستخدم الكلاب لغاية السرقة والترويع”. لكن دون تدخل يذكر.
وحذّرت المصادر، من أن “الأمر أصبح يستدعي تدخلا لمصادرة الكلاب التي لا يتوفر أصحابها على أوراق بيطرية تثبت تلقيحها وخلوها من الأمراض وتلقيها التدريب السلوكي المناسب. كما تناشد الساكنة الجهات المعنية بمنع التجول بالكلاب في الأماكن والساحات العمومية والشوارع وإحضارها أمام المؤسسات التعليمية لما يمكن أن تلحقه من أضرار جسدية ونفسية بسبب غياب المسؤولية عن أصحابها؛ ولعل أخطرها “مرض الكلب” أو “السُّعار” الذي قد يفضي إلى الموت. ناهيك عن تلويثها للفضاء العمومي بفضلاتها ومخلفاتها بما تحمله من ميكروبات وفيروسات قابلة للانتقال إلى وبين البشر”.
إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة وادي الذهب
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس السبت بالمركز الصحي الحضري “السلام…