اتهام حاكم نيويورك السابق بارتكاب “ملامسة بالإكراه” على موظفة

وجهت محكمة أميركية في ولاية نيويورك، أمس الخميس، اتهاما لحاكم نيويورك السابق أندرو كومو بارتكاب “اعتداء جنسي” على موظفة سابقة.

ووفق ما ذكر مصدر قضائي، من المقرر أن يمثل الحاكم السابق لنيويورك، الذي أجبرته اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي على الاستقالة خلال الصيف، أمام المحكمة في السابع عشر من نوفمبر المقبل.

وقالت متحدثة باسم محاكم ولاية نيويورك لوكالة فرانس برس إن “دعوى ضد الحاكم السابق أندرو كومو بتهمة ارتكاب جنحة رفعت في المحكمة البلدية لألباني”، موضحة أن الأمر يتعلق بقضية جنسية.

وكانت الشكوى، التي أشارت إليها عدة وسائل إعلام أميركية وصدرت عن شريف منطقة ألباني، قدمت أمس الخميس.

وفي الشكوى، اتهمت الموظفة السابقة كومو، البالغ من العمر 63 عاما، بـ”ملامسة بالإكراه” في مقره الرسمي في ألباني، عاصمة الولاية، في السابع من ديسمبر 2020.

وتعد “الملامسة بالإكراه” جنحة من الدرجة الأولى، عقوبتها هي السجن لمدة قد تصل إلى عام، وفقا لفرانس برس.

ومساء الخميس، أصدرت محكمة مدينة ألباني مذكرة استدعاء بحق الحاكم السابق لنيويورك للمثول أمامها يوم 17 نوفمبر 2021.

وهذه هي التهمة الأولى التي توجه الى كومو، السياسي النافذ، الذي أجبر على الاستقالة من منصبه في الحادي عشر من أغسطس بعد سلسلة من اتهامات بالتحرش الجنسي ضده وجهتها موظفات سابقات له منذ أشهر.

واستقال كومو بعد أسبوع على نشر المدعية العامة للولاية ليتيسيا جيمس تقريرا خلص الى أنه تحرش أو اعتدى جنسيا على 11 امرأة.

وقالت جيمس في بيان “منذ اللحظة التي تلقى فيها مكتبي الإحالة للتحقيق في ادعاءات بأن الحاكم السابق أندرو كومو تحرش جنسيا بنساء عدة، باشرنا العمل بدون خوف أو محاباة”، بحسب فرانس برس.

وأضافت المدعية العامة لنيويورك أن “التهم الجنائية الموجهة ضد كومو بالملامسة بالإكراه تؤكد صحة ما توصلنا اليه في تقريرنا”.

وكان الحاكم السابق لنيويورك نفى بشدة التهم الموجهة إليه، واعتبر نفسه “ضحية ثأر سياسي”.

يشار إلى أن كومو أصبح نجما على المستوى الوطني في الولايات المتحدة في ذروة تفشي وباء كوفيد-19 عندما كانت نيويورك بؤرة الفيروس في ربيع 2020.