الأغلبية الحكومية: الأوراش الملكية والنموذج التنموي الجديد أولى أولويات الحكومة الحالية

في أول بلاغ مشترك لها بعد تنصيب الملك لأعضاء الحكومة الجديدة بقيادة عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، أشادت الأغلبية الحكومية بنجاح المفاوضات وتشكيل أغلبية متجانسة في ظرف وجيز لم يتعد ثلاثين يوما.

وأفاد عزيز أخنوش وعبد اللطيف وهبي ونزار بركة في بلاغهم المشترك بأن “الأغلبية الحكومية تتوفر على برنامج حكومي جاهز، تمت صياغته بين أطراف الأغلبية الثلاث في إطار من الشفافية والانفتاح والتنسيق الجماعي”، ملتزمين، في إطار أغلبية متماسكة وموحدة، بمعالجة الملفات وتنزيل الأوراش ذات الأولوية بشكل سلس.

وأوضح البلاغ بأن الحكومة “بنت هيكلتها الأساسية حول أقطاب تتسم بالتماسك والانسجام والإلتقائية، ما سيمسح لها بتدبير عنوانه الأساسي الفعل والنتائج الفورية”، مضيفا: “وتعد الأوراش الملكية الكبرى والنموذج التنموي الجديد أولى أولويات الحكومة الحالية، إذ ستضع تنفيذ هذه الملفات أهم ما ستعكف على العمل عليه خلال الأيام الأولى من عملها”.

وزاد البلاغ: “تعكس بنية الحكومة الحالية توجهاتها وأولوياتها القادمة بشكل كبير، فاختيارها تسليط الضوء على عدد من القطاعات التي ظلت في الهامش، كالإدماج الاقتصادي والحماية الاجتماعية وقطب المقاولة الصغرى والتشغيل وتحديث الإدارة والإنتقال الرقمي، يعكس الاهتمام بهذه المجالات”.

ولفت زعماء الأغلبية إلى أن الحكومة الجديدة “تحظى بثقة مولوية وثقة الناخبين الذين بوأوا الأحزاب الثلاثة صدارة الانتخابات بشكل لافت”، معتبرين هذه الإرادة الشعبية “دافعا كبيرا لعمل الحكومة الحالية على تنزيل الأولويات وبدء الاشتغال على الأوراش الأكثر أهمية”.