تدخّلت سلطات مدينة بني ملال، مُنقذة المعلمة التاريخية قصبة “عين أسردون” من الكارثة التي كانت تتهددها، حيث كان يجري الاستعداد لبناء محلات تجارية متنقلة في باحة ساحة القصر.
وطبقا لتعليمات أصدرها والي جهة بني ملال خنيفرة بعد استنكار عبّر عنه “الملاليون” وفعاليات ثقافية وإعلامية ومدنية بالميدنة، فقد تم الاستغناء عن ورش إقامة أكشاك على مستوى ساحة هذه القصبة التاريخية التي تُعتبر من بين أبرز المآثر التي تزخر بها المدينة.
وفي هذا السياق، قال محافظ التراث الثقافي بجهة بني ملال خنيفرة، محمد شكري، في تصريح لموقع “الأول”، إن بناء هذه المحلات “كان خطأ ارتكبه طبوغرافي، لكن الأمور اليوم عادت إلى نصابها”.
وأكد شكري أن هذه الأكشاك كانت مُعدّة خصيصا لتشجيع الصناعة التقليدية، وهي جزء من مشروع واعد تتجاوز كلفته الإجمالية 30 مليون درهم وهو ثمرة شراكة بين عدد من المتدخلين، يهدف إلى الارتقاء بعين أسردون بوصفه مزارا سياحيا يجذب الآلاف من السياح.
قرعة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024).. لبؤات الأطلس في المجموعة الأولى إلى جانب كل من الكونغو الديمقراطية والسنغال وزامبيا
أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024)، التي جرت اليوم الجمعة بمركب محمد السادس …