تتعرض معلمة قصر “عين أسردون” التاريخية الواقعة على تراب مدينة بني ملال، إلى عملية تشويه حقيقة، حيث يجري الاستعداد لبناء محلات متنقلة، دون حتى التفكير في التداعيات السلبية لهذه الخطوة على الطابع الجمالي لهذا المزار السياحي الجذاب.
واستفاقت ساكنة المدينة صباح اليوم الثلاثاء على ما وصفته بعض الفعاليات الثقافية والمدنية بـ”الجريمة”، مستنكرة مسلسل تخريب المآثر التاريخية ببني ملال.
الكاتب والروائي المغربي، عبد الكريم جويطي، كان أول من أدان ما تتعرض إليه هذه البناية المشيدة على الطراز التقليدي والضاربة جذورها في أعماق التاريخ، كاشفا في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيبسوك”، أن هذه المعلمة التي كانت صورتها تظهر في مطلع شريط الترويج للمغرب في سعيه لاحتضان كأس العالم، تحولت إلى ورش لتشييد “كيوسكات”.
جويطي، الذي تحظى لديه مدينة بني ملال بمكانة متفردة حتى أنها لا تغيب عن إصداراته الأدبية، أضاف في تدوينته: “لا أعرف من فكّر في بناء كيوسكات تشوه المعلمة وتحجبها في مدينة خربت بالحوانيت والكيوسكات”، مطالبا الوالي بإيقاف هذه الكارثة.
إسبانيا.. رتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى 211 شخصا ونشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي في منطقة فالنسيا
يواصل عناصر الإنقاذ عمليات البحث عن الجثث في وقت أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ا…