الاستقلال يدبر المفاوضات الحكومية من أجل الحقائب الوزارية في دائرة ضيقة حول الأمين العام والتواصل مع البرلمانيين ينحصر في مجموعة “واتساب”

منذ الإعلان عن التحالف الحكومي الذي يضم ثلاثة أحزاب، التجمع الوطني للأحرار والأضالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، اتجه الأخير إلى تدبير المفاوضات بين الأغلبية حول الحقائب الوزارية في دائرة ضيقة.

وحسب ما أفادت مصادر قيادية بحزب علال الفاسي لـ”الأول”، فإن الحزب ولحدود الساعة لم يجمع منتخبيه من برلمانيين، لتقاسم التوجه العام الذي ستدافع به الهيئة التنفيذية للاستقلال عن برنامج الحزب وعن الوزارات التي سيدبرها الحزب، واكتفت بالتفويض الذي انتزعته من المجلس الوطني الذي انعقد للإعلان عن التوجه إلى المشاركة في الحكومة الجديدة.

وكشفت ذات المصادر أنه لحدود الساعة تم إنشاء مجموعة عبر تطبيق “واتساب”، للتداول حول الوثائق التي يجب على البرلمانيين إعدادها تحضيرا للدخول التشريعي في 8 أكتوبر القادم، حيث طُلب من البرلمانيين إنجاز عدد من الوثائق تخص ملف النواب.

من جهة أخرى يبدو أن إسم نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، أصبح مطروحا بقوة لتولي رئاسة مجلس النواب، بعد التصريح الذي صدر عن الأمين لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أنه لن يتحمل أي مسؤولية في هرم الدولة، بحسب ما أفادت به يومية “الصباح” في عددها لليوم الثلاثاء.

ويأتي هذا التصريح عكس ما تم الإعلان عنه من قبل المجلس الوطني للحزب، وهو ما يؤكد أن الأسماء المطروحة لملء منصب رئاسة مجلس النواب، أصبحت قليلة، إذا لم نقل أن اسم بركة أصبح شبه محسوم، في انتظار الإعلان الرسمي عن التشكيلة الحكومية.