يبدو أن عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لن يكون وزيراً في الحكومة المقبلة التي سيقودها عزيز أخنوش، هذا ما أكده وهبي في تصريح نشرته يومية “الصباح” في عددها لليوم الثلاثاء، وذلك عكس ما كانت قيادة “البام” ومجلسه الوطني قد طالب به خلال دورته الأخيرة التي قرر خلالها توجهه إلى الحكومة.

مصادر مطلعة أكدت لـ”الأول”، أنه بالرغم من المناورة التي حاول بها وهبي ومن معه في قيادة الأصالة والمعاصرة، اللعب بورقة المجلس الوطني لفرض وهبي داخل الحكومة الجديدة، ورفع الحرج عليه بخصوص تصريحاته السابقة التي أكد فيها أكثر من مرة، أنه لن يكون وزيراً في حكومة يرأسها أمين عام حزب أخر، (بالرغم) فإنه لم يفلح أمام رفض أطراف داخل الأغلبية الحكومية الجديدة.

وتابعت ذات المصادر، “وهبي خرج في هذا التوقيت بالضبط، لأن الحكومة أصبحت بنسبة كبيرة جاهزة وسيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة، وبالتالي فإنه أراد استباق الأمر، لكي لا يظهر محرجاً أمام قادة حزبه، وإلا فلماذا لم يؤكد عدم رغبته في الإستوزار خلال المجلس الوطني لحزبه والتشبث بذلك؟، ولماذا لم يرفض أن يخرج موقف برلمان حزبه يطالب باستوزاره علناً وفي بلاغ رسمي؟”.

وعكس ما عبر عنه في تصريح لـ”سبوتنيك” الروسية، بكون أن الإعلان عن تشكيل الحكومة سيكون قبل الثامن من أكتوبر، خرج وهبي ليقول في  تصريحه لـ”الصباح”، إن “قرار تشكيل الحكومة بيد جلالة الملك وأخنوش”، وهو ما يظهر من خلاله أن وهبي تجاوز صلاحياته في تصريحاته الأخيرة، وأن من له الحق في الإعلان عن موعد تشكيل الحكومة هو رئيسها المكلف والمعين من طرف الملك.

 

 

 

 

التعليقات على بعد تزايد أخطائه الكارثية.. هل استبعدت جهات عليا وهبي من الاستوزار في حكومة أخنوش؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

تحديات الذكاء الإصطناعي.. وآليات التوجيه

د.للا مديحة حقيق* مما لا شكّ فيه فقد أصبح الذكاء الاصطناعي الشغل الشاغل لغالبية دول العالم…