وشدد القائد الجديد لبرخان، الجنرال لوران ميشون على رفضه خاصة لتعبير “التخلي” لدى وصف ما حصل بإعادة ترتيب المنظومة العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل.
وقال ميشون بعد اجتماع مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في نواكشوط، إنه على عكس تصريحات مايغا، فإن قرار إجلاء القوات الفرنسية من مواقعها الثلاثة في أقصى شمال مالي قد تم النظر فيه وبحثه بعناية منذ نحو 18 شهرا بالتنسيق مع قيادة الدول الخمس في منطقة الساحل.
من جانبها، رفضت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي بشدة الاتهامات “غير المقبولة و غير اللائقة” بـ”التخلي” عن مالي التي أطلقها رئيس الوزراء المالي خلال كلمته في الأمم المتحدة والتي بحسب الوزيرة ترقى إلى إهانة دماء الجنود الفرنسيين الذين لقي الـ52 منهم مصرعهم في مالي يوم الجمعة الماضي.
المغرب يتصدر قائمة الدول الأفريقية في جودة الإنترنت وسرعة التحميل
شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً بشأن أداء المغرب في مجال الاتصال، حيث وُصِف بأنه متأخر من…