قُتل علي كالورا، زعيم مجاهدي شرق إندونيسيا، أمس السبت في أدغال جزر سولاويسي (سيليبيس) وسط اندونيسيا، مع عضو آخر يُدعى جاكا رمضان.
وأشارت الشرطة إلى أنها بدأت عملية مطاردة للعثور على أربعة أعضاء آخرين من “مجاهدي شرق إندونيسيا”.
قال رودي سوفهريادي، قائد الشرطة في جزيرة سولاوسي، اليوم الأحد “سنواصل البحث حتى نلقي القبض عليهم”.
يأتي ذلك بعد شهرين من مقتل عضوين آخرين في هذه الجماعة اثناء تبادل إطلاق النار في نفس المنطقة.
وتصنف الولايات المتحدة “مجاهدي شرق إندونيسيا” كمنظمة إرهابية، وهي أحدى الجماعات المتطرفة في أرخبيل جنوب شرق آسيا التي اقسمت الولاء لتنظيم الدولة الاسلامية.
وبعد أن توارت في أدغال سولاويسي لسنوات، أصبح المجموعة الآن تضم عددا ضئيلا من الأعضاء.
وفي ماي، قُتل في آخر هجوم نسب إليها أربعة مزارعين – قطع رأس أحدهم – في قرية نائية.
ويتزعم علي كالورا المجموعة بعد مقتل الشيخ ابو وردا سانتوسو، المطلوب الاول في البلاد، على يد الجيش في عام 2016. وغالبا ما كان يظهر سانتوسو، ذو الشعر الطويل، في مقاطع فيديو حاملا بندقية وهو يحث على شن هجمات ضد قوات الأمن.
كما كان يقوم بتجنيد أعضاء من الخارج، بينهم من أقلية الاويغور المسلمة في الصين.
حملت سلسلة هجمات دامية، وبينها اعتداءات بالي في 2002 (202 وقتيلان)، اندونيسيا على خوض “حربها على الارهاب” في البلاد، التي تقطتها أعلى نسبة من المسلمين في العالم.
(أ ف ب)
مجلس المستشارين يصادق على مشروع القانون المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار
صادق مجلس المستشارين، في جلسة تشريعية عقدها اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون ر…