أعلن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن رغبته في المشاركة في الحكومة قيد التشكيل بقيادة رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، داعيا إلى عقد اجتماع لمجلسه الوطني.
وأعرب الحزب في بلاغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي أمس الإثنين، عن “تشبث أعضائه بمشاركة القوى التواقة للتغيير والتي عبرت الصناديق ونتائجها عن رغبتها في أن تتحمل المسؤولية لتفعيل النموذج التنموي الجديد والإدماج المجتمعي”.
واستند قياديو “الوردة” في اتخاذهم هذا القرار على مقررات المؤتمر الوطني العاشر وقرارات المجلس الوطني، التي تخص المشاركة في إدارة الشأن العام، مشددين على أن “الموقع الطبيعي للحزب هو المساهمة من خلال السلطة التنفيذية في مرافقة المرحلة القادمة لتفعيل وأجرأة النموذج التنموي الجديد، لتحقيق طموحات الشعب المغربي ومتطلبات دولة قوية عادلة”.
وزاد البلاغ بأن “المكتب السياسي ينطلق في هذا الموقف من شعار الحزب في الانتخابات الأخيرة، والذي كان يختزل من جهة طموحنا في تغيير الخارطة السياسية، بما يتناسب مع مصالح البلاد داخليا وخارجيا، ومن جهة أخرى، تشكيل حكومة متماسكة وذات طموح قوي، في مواجهة تحديات المرحلة سواء فيما يتعلق بالديمقراطية الاجتماعية وبتعزيز المكتسبات الحقوقية وتقوية النسيج الاقتصادي والاستجابة للحاجيات الاجتماعية للشعب”.
تبعا لذلك، دعا المكتب السياسي إلى عقد اجتماع المجلس الوطني للحزب يوم الأحد المقبل، لمناقشة هذه التطورات وتحديد موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…