تعرف جهة سوس ماسة، على مستوى دائرتها الجهوية التشريعية منافسة قوية بين عدد من لوائح الأحزاب السياسية، ومن بينها، تدخل، بثينة أمينة المكودي، الناشطة الحقوقية والسياسية غمار المنافسة إلى جانب رفاقها ورفيقاتها برمز “الرسالة” في إطار تحالف فدرالية اليسار، فماهي أهم النقط التي تميز برنامجها الانتخابي؟ وكيف تدخل غمار المنافسة داخل دائرة جهوية تشريعية مثل دائرة سوس ماسة؟ وهل تتوفر لائحتها الانتخابية على حظوظ للظفر بنتائج مشرفة؟

 

 

*كيف تدخلون غمار التنافس الانتخابي في ظل وجود منافسة قوية على مستوى الدائرة الجهوية التشريعية لجهة سوس ماسة؟

  • نخوض الحملة بإمكانيات شبه معدومة ولكن بعزيمة قوية، نخوضها بشباب متطوع يثق في مشروعنا سياسي بل أكثر من ذلك ساهم في بلورته، كما أننا نحاول تغطية جميع مناطق الجهة من أكادير إلى طاطا، ونعلم أنه تحدي كبير ليس فقط بالنسبة للرسالة بل وتحدي خاص بي، فأنا لست كباقي المرشحات، اللواتي ينتظرن أصوات اللوائح البرلمانية المحلية لتستفيد لوائحهن، بل أنا متشبتة بالتواصل مع الساكنة و محاولة إقناعهم بي كامرأة مناضلة برغم من كل الصعوبات. ولحسن الحظ أنني محاطة بمناضلين ومناضلات كلهم يقين ودفاع عن قضية المرأة.

*ماهي أهم الوعود الانتخابية التي يتضمنها برنامجكم الانتخابي؟

  • أنا مرشحة كوكيلة لائحة جهوية برلمانية. التزم أن أبقى على تواصل دائم بساكنة سوس وأن أصل إلى هموم القابعات والقابعين في المناطق المهمشة والمنسية، وأن أسلط الضوء على مشاكل الجهة عموما وأكادير خصوصا، عبر الترافع داخل قبة البرلمان من أجل الحقوق السياسية والاجتماعية و الاقتصادية لعموم المواطنات والمواطنين، كما أنني أتعهد بأن أكون قوة اقتراحية لمشاريع التغيير التي سيكون المستفيذ الأول منها الشباب نساء ورجال على حد السواء، وأن أكون صوت المجتمع المدني في المؤسسة التشريعية، و أن أعبر عن رفضي لأي مشروع قانون يضيق حرية التعبير و أن اترافع من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بكل ما أوتيت من إمكانيات.
    وبالإضافة إلى كل ما ذكرته، فإنني لا أستثني نضالنا المتواصل في الشارع وخارج المؤسسات عن النضال داخل المؤسسات وسأظل أمارس واجبي كمناضلة كما كان ذلك في حركة عشرين فبراير تحت شعار كرامة، عدالة اجتماعية و المساواة.

*هل لديكم حظوظ لتحقيق نتائج جيدة خلال هذه الانتخابات؟

  • بالنسبة للمنافسة و كما هو معلوم وواضح للجميع حتى في تقسيم دعم الأحزاب للحملات الانتخابية، نحن ننافس “كمبرادورات” وأصحاب الأموال الطائلة، ولكن كلنا ثقة في دعم المواطنات والمواطنين الشرفاء ونتمنى أن يفهم حتى المقاطعين منهم أننا في تحالف فدرالية اليسار بحاجة إليهم وأن من سيفوز في الانتخابات سيفوز بهم أو بدونهم لأن لديهم أساليبهم نحن من سيتضرر من المقاطعة لأننا لن نفوز إلى بتصويت الشعب المغربي علينا وليس لدينا غيره.. معندناش من غيركم بالدارجة.

التعليقات على الشابة بثينة المكودي مرشحة “الرسالة” في سوس: “ننافس أصحاب الأموال الطائلة لكن نثق في دعم المواطنين” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

مدرب الكوديم: التعادل مع الرجاء شيء إيجابي