مرشحو “الرسالة” في المحمدية يقدّمون برنامجها الانتخابي ويرفعون شعار “تحرير” المدينة من قبضة “المتاجرين” و”المسترزقين”

يدخل تحالف فيدرالية اليسار بالمحمدية، غمار الانتخابات، بمجموعة من الوجوه الجمعوية والنقابية السياسية، أبرزها عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وكيلاً للائحة الانتخابية الجماعية.

وقدم التحالف اليساري، مساء أمس السبت، في ندوة صحفية البرنامج الانتخابي لاقتراع 8 شتنبر 2021 في جميع مستوياته الوطني والجهوي والمحلي وللتعريف أيضا بمرشحاته ومرشحيه الممثلين فبالإضافة إلى الراقي عبد الغني كوكيل اللائحة الجماعية، هناك الناشطة الجمعوية، سناء حدنان كوكيلة اللائحة النسائية، و على المستوى الجهوي لبيب وبوكرين عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة، كوكيل اللائحة الجهوية، وخديجة ماء العينين، الناشطة المدنية والنقابية، كوكيلة اللائحة النسائية، وفي اللائحة التشريعية، يأتي عبد العاطي ربيعة الكاتب الوطني لشبيبة الطليعة، كوكيل للائحة.

وعرض المرشحون البرنامج العام لتحالف اليسار ، والذي تم تقديمه، من لدن الهيأة التنفيذية للفيدرالية، الجمعة بأحد فنادق الدار البيضاء، ويتكون من مجموعة من الإجراءات المحددة، عبارة عن “255 إجراء في سبع رسائل للإصلاح تغطي سبعة مجالات، في مجال الإصلاح السياسي والمؤسساتي، 27 إجراء، وفي مجال الإصلاح الاقتصادي، 65 إجراء، وفي مجال إصلاح الاجتماعي، 65 إجراء، بخصوص الحقوق والحريات، 35 إجراء، وفي الحقوق النسائية والمساواة، 20 إجراء، لحماية البيئة ، 30 إجراء، وفي الثقافة، 13 إجراء”.

أما على المستوى الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات، قدم التحالف البرنامج تحت شعار “من أجل جهة متضامنة ومتكاملة ويهدف إلى بناء جهة متكاملة ومتضامنة تحد من هيمنة مركز الدارالبيضاء على المحمدية وتخصيص برامج جهوية للتنمية تحضى فيها المحمدية بنصيبها المستحق مع الاستغلال الأمثل للموقع المتميز ما بين الجهتين الكبيرتين بالمغرب، والعمل حسب الاختصاصات المخولة للجهة على تحسين جاذبية المجال الترابي للجهة وتقوية تنافسيته الاقتصادية ولا سيما في الاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية وتثمينها واعتماد التدابير والإجراءات المشجعة للمقاولة ومحيطها والعمل على تيسير توطين الأنشطة المنتجة للثروة والشغل مع تحقيق التنمية المستدامة”.
وتقترح الفيدرالية في برنامجها المحلي، للمحمدية، الذي وضعت له شعار “رسالتنا لتحرير المحمدية، لأجل تنميتها واسترجاع هويتها : كمدينة الزهور والرياضات الجميلة”.

في المجال الاقتصادي و الاجتماعي، “إحياء مشروع منبت مقاولات الشباب و تقديم الدعم لإحداث المقاولات الصغيرة، في مختلف الجماعات الترابية بالمحمدية، وضع حد للفوضى التي تعم الأسواق البلدية، وتمكين الباعة المتجولين من فضاءات قارة في أسواق نموذجية، إحداث مستشفى جامعي بالمحمدية، ومطالبة وزارة الصحة بتوفير التجهيزات الكافية لمختلف المرافق الصحية بالمحمدية وباقي الجماعات الترابية،
احتضان المدرسة العمومية بمختلف جماعات المحمدية عبر شراكات تساهم في توفير النقل والإطعام للتلاميذ، وغير ذلك من الخدمات…”.

وفي المجال الثقافي و الرياضي و البيئي، “صيانة المعالم الأثرية لإبراز هوية المحمدية وتأهيلها سياحيا، خلق المزيد من الفضاءات الخضراء وضمان صيانتها وتزويدها بالويفي WIFI مجانا، استرجاع المنشئات الرياضية، وتيسير الولوج إليها،
إحياء الرياضات الجميلة الانفتاح على المثقفين وجمعيات المجتمع المدني وتشجيعهم على الانخراط في مشروع استرجاع هوية المحمدية وتثمينها”.

وحول مجال النقل والمواصلات، “فك العزلة على المحمدية عبر إنشاء محطة طرقية لائقة على الطريق السيار وعبر الربط مع شبكة الترامواي للدار البيضاء الكبرى، تعميم الربط بالحافلة بين مدينة المحمدية وباقي الجماعات الترابية، وإعادة تهيئة كل الطرق بتراب العمالة، توفير حافلات خاصة بالتلاميذ و الطلبة بثمن رمزي”.

وأكد المرشحون والمرشحات، أنه من أجل تنمية جماعات المحمدية، ومن أجل استرجاع، فضالة الجميلة لهويتها ، كمدينة الزهور والرياضات الجميلة، لابد من تحريرها من قبضة المتاجرين والمسترزقين وتأسيس نموذج جديد للعمل الجماعي يقطع مع ما سبقه من التجارب الفاشلة ويفتح عهدا جديدا للتدبير التواق والقادر على خدمة الانتظارت الأساسية لسكان المحمدية، لأجل ذلك ندعو عموم المواطنات والمواطنين للتصويت على الرسالة رمز تحالف فيدرالية اليسار.