حذر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، من عودة المغرب إلى ما وصفه بعهد الانفجارات الاجتماعية كما حدث خلال سنوات الرصاص، إذا قررت الدولة رفع الدعم بصفة نهائية عن المواد الأساسية.

وقالت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة، في بلاغ توصل به موقع “الأول”، عقب اجتماع مجلسها الوطني نهاية الأسبوع، إنها تجدد التذكير بما سبق ونبهت إليه بشأن تدهور الأوضاع المعيشية للجماهير الشعبية جراء الإصرار على تطبيق نفس الاختيارات اللاديمقراطية واللاشعبية، بالرغم من الاعتراف الرسمي بفشلها قد أوصل البلاد إلى حافة الإفلاس.

وعلى صعيد آخر، أعرب الحزب عن “قلقه البالغ إثر التراجعات المستمرة التي تمس الحقوق والحريات، والتي تمثلت في قمع الوقفات الاحتجاجية وإصدار أحكام غير عادلة على الصحفيين المعتقلين، واستمرار اعتقال نشطاء الحراك”، داعيا إلى “تصفية الأجواء بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والصحفيين والاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لكل الفئات الشعبية الكادحة”.

كما استنكر رفاق علي بوطوالة، “موجات التطبيع التي تزايدت بشكل مهول مؤخرا”، داعين “كل الهيئات السياسية والمدنية وكل الشرفاء للتصدي لحملات التطبيع مع الصهيونية ومواجهتها بكل الأساليب والإمكانات المتاحة”.

وأشار حزب الطليعة إلى الصراع الذي تفجر مؤخرا داخل فيدرالية اليسار الديمقراطي، مجددا تشبثه بوحدة الفيدرالية “كمشروع استراتيجي بديل أمام المغاربة، وليس فقط مجرد تحالف انتخابي، في أفق تعميق الفرز الطبقي والسياسي، وتغيير ميزان القوى لصالح قوى التحرر والتقدم والديمقراطية”، ومشددا على ضرورة “العمل الوحدوي لتوفير شروط وآليات اندماج ناجح لمكونات الفيدرالية، بعد الانتخابات القادمة”.

التعليقات على حزب الطليعة يحذّر من “انفجارات اجتماعية مشابهة لما حدث خلال سنوات الرصاص” إذا رفعت الدولة يدها عن دعم المواد الأساسية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الطالبي العلمي: بلادنا دشنت تحولا مجتمعيا كبيرا بإطلاق ورش الدعم الاجتماعي المباشر