بعد العودة الاضطرارية إلى التشدّد في الاجراءات المتعلقة بمواجهة جائحة “كورونا” من طرف السلطات، تشهد بعض محطات القطار في مجموعة من المدن المغربية اكتضاضاً كبيراً خصوصاً تزامناً مع أيام العطلة الصيفية، وتواجد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث لوحظ وجود طوابير طويلة من المسافرين على أبواب بعض محطات القطار خلال عملية التأكد من رخص التنقل بين المدن، وجوزات التلقيح.
وما تنقله الصور الواردة من بعض محطات القطار، ينذر بتحولها إلى بؤر للوباء، مع شبه غياب تام للتباعد بين المسافرين المكدسين في طوابير، كما هو الحال في محطة القطار طنجة، خصوصاً أن أغلب الوافدين على المدينة من المواطنين والمواطنات ومع قرارات الحكومة الأخير يسارعون إلى الرجوع إلى مدنهم خوفاً من تطور الوضع الصحي وفرض إغلاق محتمل في الأيام الأخيرة، هذا الأمر يخلق نوعا من الارتباك والضغط والازدحام.
ومما يزيد الطين البلّة وقوف المسافرين في طوابير الواحد ملتصقا بالآخر، مضطرين للخضوع للتأكد من جوزات تلقيحهم أو رخص تنقلهم، حيث يمكن أن ينتقل الفيروس من مسافر إلى آخر بسهولة في ظلّ عدم احترام التباعد، وبالتالي انتقال الجائحة إلى أسر بأكملها وتشكُلّ بؤر في الأحياء والمدن.
وكانت السلطات، بعد تسجيل أرقام مهولة من الإصابات بالفيروس خلال الأيام الماضية، دخلت في إجراءات التشديد التي اعتمدتها الحكومة، من منع التنقل إلا للضرورة القصوى وإلغاء الحفلات، ابتداء من الساعة الحادية عشرة ليلا من الجمعة الماضي، حيز التنفيذ، في وقت تراهن السلطات على التشديد للحدّ من تزايد أعداد وحالات الإصابة بالفيروس.
ة.
بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن …