“هزة جديدة”.. قيادي وكاتب فرع الاشتراكي الموحد بسوق السبت يتمردان على منيب ويلتحقان بلوائح “الفيدرالية”

لا تزال تداعيات قرار الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، الانسحاب من فدرالية اليسار، ووقوف تيار من داخل الحزب يقوده محمد مجاهد، ومحمد الساسي ضدها، يخيم على الحزب ويحتل جزء كبير من النقاش داخل الأوساط اليسارية.

وانعكست هذه الأزمة على مستوى مجموعة من الفروع الحزبية، داخل الحزب الاشتراكي الموحد، أخرها ماوقع بسوق السبت، حيث أقدم كاتب فرع الاشتراكي الموحد بالمدينة بفك الارتباط بالحزب المتمثل في الأمينة العامة ومجموعتها معلناً ترشحه باسم “الرسالة”.

وفي نفس السياق كتب عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد في سوق السبت، سعيد غوزغوز، أيضاً، والذي من المتوقع أن يترشح وكيلاً لائحة اليسار الديمقراطي، في سوق السبت، أنه لن يترشح برمز “الشمعة” ضداً على قرار منيب.

وقال القيادي في الاشتراكي الموحد، “ليس بالسهل اتخاد قرار الترشح برمز الرسالة عوض الشمعة، نظرا للإلتزام الأخلاقي أولا والسيرورة والمحطات التي أوصلتنا إلى هنا عبر عقدين من الزمن، هناك من غادرنا ومشروع الفدرالية لم يكتمل وهو مستمر، هو قرار اتخدته شخصيا عن قناعة وبعيدا عن أي ضغوطات أو حسابات ضيقة، لسنا ملائكة، ولا أدعي الطهرانية أو امتلاك الحقيقة، يمكن أن يكون القرار خاطئا، ولكن أنا متأكد حاليا أنه هو القرار الصحيح، والزمن والتاريخ هو الذي سيؤكد أو ينفي صحة هذا القرار من عدمه”.

وتابع ذات المتحدث، “بالتوفيق لرفاقي وأصدقائي في الحزب الاشتراكي الموحد، اختلفنا تنظيميا وليس سياسيا وممكن أن نلتقي مجددا نظرا لكل مايجمعنا، هو نفس الهدف وإن إختلفت الطرق للوصول إليه، المهم هو أنه تجمعنا علاقات إنسانية ستبقى هي الأهم”.

غزغوز سعيد
عضو سابق للمجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد.