قالت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن انخراط الشغيلة التعليمية بوعي ومسؤولية تاريخية في الاستحقاقات المهنية ليوم 16 يونيو الجاري، واختيارها بشكل واضح وجلي للنقابة الوطنية للتعليم كممثل رئيسي لها، يشكل “صفعة قوية لعقلية الإقصاء ومهندسي الخرائط الانتخابية وأصحاب التقطيع الانتخابي التحكمي وتحالف السلطة والمال”.
وأكدت النقابة اعتزازها الكبير بالثقة التي وضعتها الشغيلة التعليمية فيها، رغم ما أسمته بـ”المناورات” الرامية إلى إضعاف حجم تمثيليتها، معتبرة التصويت لصالحها بكثافة في انتخابات اللجن الإدارية متساوية الأعضاء بقطاع التربية الوطنية، “انتصارا لخيار النضال بمسؤولية والتزاما وتأكيدا صريحا على الاستمرار في الدفاع عن المدرسة العمومية وعن حق بنات وأبناء المغاربة في تعليم عمومي جيد ومجاني للجميع”.
ودعت النقابة، ضمن بلاغ، توصل به “الأول”، الشغيلة التعليمية إلى مواصلة التعبئة بنفس الحماس للدفاع عن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة والمشروعة، ولمواجهة كل المخططات التي تستهدف المدرسة العمومية ونساء ورجال التعليم.
على صعيد آخر، استنكر رفاق عبد الغني الراقي، بشدة عدم إدماج “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، وبالتالي إقصاءهم من حق اختيار ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء كباقي زملائهم.
السفير هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن تقييم دور الأمم المتحدة بش…