أعلنت النقابة الوطنية للتعليم العالي، عن ترحيبها بذراع حزب العدالة والتنمية النقابية، التي انشقت عن النقابة عام 2015، وأسست نقابة منفصلة أطلقت على نفسها اسم النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وقال المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في بلاغ توصل به “الأول”، عقب تصدرها انتخابات اللجان الإدارية متساوية الأعضاء بقطاع التعليم العالي، إنه يمد يده من جديد، ويدعو الزملاء الذين انفصلوا عن النقابة الوطنية للتعليم العالي لكلمة سواء، مؤكدا أن “زمن التفرقة قد ولى، وأن العمل النقابي الجيد والمسؤول والمثمر في حاجة لتضافر الجهود في إطار وحدوي”.
ودعت النقابة ذاتها إلى “الوحدة ورص الصفوف من أجل الاضطلاع بمسؤولية الدفاع عن المرفق العمومي في التعليم العالي”، وزادت: “إذا كانت التعددية أمرا محمودا في العمل السياسي كتعبير عن التعددية داخل المجتمع فإن التعددية الهيكلية في المجال النقابي إضعاف في مواجهة سلطة الوصاية بالنظر لوحدة القضايا وتطابق الحلول المنطقية والمعقولة”.
واكتسحت النقابة الوطنية للتعليم العالي، نتائج انتخابات ممثلي الموظفات والموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، مؤكدة بذلك أنها “الممثل الشرعي والوحيد” للأساتذة الجامعيين بتعدد روافدهم وانتماءاتهم الإيديولوجية والسياسية.
وظفرت النقابة الوطنية للتعليم العالي، وهي تنظيم مستقل، بمجموع مقاعد بلغ 87 في المائة على الصعيد الوطني، 91 في المائة على مستوى كليات الطب والصيدلة و100 في المائة بالنسبة للمؤسسات غير التابعة للجامعة.
هذه النتائج، اعتبرها المكتب الوطني للإطار النقابي المذكور، “نجاحا للتعليم العالي العمومي بكل مكوناته”، لافتا إلى أن “النقابة الوطنية للتعليم العالي القوية بتعددية تياراتها الفكرية والسياسية ملك ومكسب لكافة الأساتذة الباحثين بدون إقصاء. بمن فيهم أولئك الذين اعتقدوا في لحظة تاريخية معينة إمكانية تحقيق قيمة مضافة للعمل النقابي من خلال التفرقة”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…