وجه حميد نرجس سهام نقده لقيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على ما اعتبره تواطئا منها ضد التجربة الجديدة التي كان يعتزم خوضها رفقة عدد من أنصاره بعد إلتحاقهم بحزب عبد الرحيم بوعبيد، والتي اثمرت التحاما شعبيا قويا، ظهرت معالمه في التجمعات التي عقدت بمجموعة من الجماعات الترابية بالرحامنة.
وعبر رئيس جهة مراكش آسفي السابق في بلاغ أصدره، عن أسفه على السلوك غير المقبول الذي تعاملت به قيادة حزب الوردة، بعد أن أخلت بالتزاماتها السابقة التي اتفقت معه عليها، والمتعلقة بمسطرة تمثيل الحزب في الاستحقاقات المقبلة.
وأكد نرجس أنه أوفى بكل التزاماته، ولكن انعدام روح المسؤولية عند قيادة حزب وطني بتاريخه العريق كالاتحاد الاشتراكي شكل حجرة عثرة أمام أسلوب سياسي جديد يعتمد الصراحة والوضوح والالتزام, يجعل من أولوياته تعبئة الطاقات والكفاءات المتوفرة، مضيفا ان جهات معينة لم ترقها هاته المنهجية لأن لا مصلحة لها في التغيير على الصعيدين الإقليمي والجهوي.
المغرب يتصدر قائمة الدول الأفريقية في جودة الإنترنت وسرعة التحميل
شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً بشأن أداء المغرب في مجال الاتصال، حيث وُصِف بأنه متأخر من…