وأشار إلى أن إنجاز هذا المشروع الكبير تجسد بتوقيع اتفاق بين المغرب ونيجيريا خلال حفل ترأسه الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بوخاري.
وأضاف عثمان أن هذا المشروع الضخم سيمر عبر مسار خط أنبوب الغاز لغرب إفريقيا وستستفيد منه عدة دول في القارة.
وأوضح أن بعض هذه الدول تتوفر على حقول للغاز سيتم ضخ إنتاجها في خط الأنابيب، بينما ستستفيد منه الدول الأخرى غير المنتجة للغاز لأغراض تنموية.
وأضاف: “إذا لم تتمكن تلك الدول من دفع ثمن الغاز، فإنها ستحصل على الكهرباء”.
وشدد المسؤول النيجيري على أن الأمر يتعلق برؤية تنموية جديدة تعتبر ضرورية بالنسبة لإفريقيا.
وردا على سؤال حول الجدول الزمني لإنجاز خط الأنابيب، أوضح أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى، ويجري التصديق على قرار التمويل النهائي.
وأضاف أن نيجيريا ستطلق في ذات السياق المخطط المديري لعشرية الغاز لتعزيز قابلية استمرار هذا المشروع الكبير.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع الضخم، الذي تم إطلاقه في أبوجا سنة 2016 برئاسة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمدو بوخاري، سيربط موارد الغاز في نيجيريا، وتلك الموجودة في العديد من بلدان غرب إفريقيا والمغرب، وسيعزز بالتالي الاندماج الاقتصادي الإقليمي.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…