مقتل مغربي بالرصاص الحي.. الشرطة الإسبانية تعتقل الجاني والجالية تخرج للاحتجاج ضد العنصرية

توفي هاجر مغربي، صباح أمس الإثنين 14 يونيو، متأثرا بجروحه بعدما أصابته ثلاث طلقات غادرات، من قبل مواطن إسباني، في منطقة بويرتو دي مازارون في نواحي موريسيا.

وكشفت تقارير محلية، أن البالغ من العمر 39 سنة، كان جالسا بأحد المقاهي عندما دخل في شجار مع الجاني البالغ من العمر 52 سنة، ليعمد الأخير إلى توجيه ثلاث طلقات أصابت الضحية على مستوى الصدر.

وفور ارتكابه جريمته فر الجاني من المقهى، وحيث ترك الضحية خلفه ساقطا على الأرض ومضرَّجُ بدمائه  قبل أن يتم استدعاء الحرس المدني وسيارة الإسعاف، وتم نقل المهاجر المغربي الى مستشفى “فيرجن دي لا أركساكا” في مورسيا ليفارق الحياة متأثرا بجروحه.

وتمكنت عناصر من الحرس المدني من اعتقال الجاني بعد مطارته، في حين يعتقد أن تكون دوافع ارتكاب هذه الجريمة، هي العنصرية ضد المهاجرين الأفارقة وخصوصا المغاربة.

ونظمت عائلة الضحية الذي ينحدر من مدينة بني ملال، وقفة احتجاجية، مطالبين بتطبيق القانون في حق الجاني، كما خرج العشرات من المهاجرين المغاربة لمساندتها ومطالبين بالعدالة، ورافعين شعارات ضد العنصرية.