سرقت كريمة بنيعيش سفيرة المغرب في إسبانيا، الأضواء مساء أمس الجمعة، من كل مسؤولي الدولة الذين سبق لهم الحديث في موضوع الأزمة القائمة بين المغرب وإسبانيا، وعلى رأسهم مصطفى الرميد وناصر بوريطة، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي طيلة ليلة أمس الجمعة وصباح اليوم السبت بكلمات الاحتفاء بخطاب سفيرة المغرب في مدريد.
حيث اعتبر العديدون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنها أول مسؤول مغربي يتحدث اللغة التي كان المغاربة يريدون سماعها، بعيدا عن لغة مد الرجلين، وتعب رمضان. حيث تحدثت بلغة دبلوماسية متماسكة، تمزج بين ما هو قانوني وما هو سياسي.
وكانت سفيرة المغرب في مدريد قد أكدت في تصريحها مساء أمس مباشرة بعد لقائها بوزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بعد استدعائها للتشاور، أنه إذا عمدت إسبانيا إلى إخراج إبراهيم غالي بنفس طريقة إدخاله إلى أراضيها فإنها ستكون اختارت طريق الجمود في العلاقات الثنائية مع المغرب، وتفاقم الأزمة.
وكان الملك محمد السادس، قد عين كريمة بنيعيش في أبريل 2018 سفيرة للمغرب بإسبانيا، وهي التي ولدت يوم 2 أبريل سنة 1961 بتطوان وتتحدث، اللغة الاسبانية بطلاقة بحكم أن والدتها كارمن ميلان إسبانية من غرناطة، وعوضت بنيعيش في منصب سفير المغرب بإسبانيا شقيقها فاضل بنيعيش الذي كان يشغل هذا المنصب منذ سنة 2014.
بنيعيش حاصلة على الباكلوريا – علوم اقتصادية بالرباط سنة 1981، وعلى الإجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة مونريال سنة 1986، وعلى شهادة “ميتريز” في العلوم الاقتصادية من جامعة مونريال سنة 1988.
وقد تقلدت كريمة بنيعيش العديد من المهام من بينها مديرة للتعاون الثقافي والعلمي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…