دعا البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية لفيروس كورونا بالمغرب، إلى اعتماد شهادة التلقيح من أجل التنقل داخل التراب الوطني.
واعتبر الإبراهيمي في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، أن الدول تعتمد تعتمد ثلاثة أنواع من الشواهد، وهي شهادة التلقيح والتحليلة السلبية، ووثيقة طبية تثبت الإصابة وتطوير الكوفيد والعلاج منه.
وأبرز عضو اللجنة العلمية أنه يمكن اعتماد شهادة التلقيح كوثيقة للحركية بالنسبة للأشخاص الذين تم استهداف فئتهم العمرية من التلقيح، مشددا على أنه من حق أي شخص أن لا يلقح ولكن ليس من حقه أن يفرض على الدولة عدم استعمال شهادة التلقيح كوثيقة تسمح بالتنقل بجانب الترخيصات الباشوية لأقل من 45 سنة.
وبخصوص التحليلة السلبية لأقل من 48 ساعة، نبه الإبراهيمي أن تزوير أي شهادة صحية تترتب عنه أثار جزرية قاسية على المستوى المحلي والدولي، مذكرا بأن استراليا مثلا سنت قوانين في هذا المجال تؤدي إلى سنوات من السجن.
وبخصوص توفر المواطن على وثيقة تثبت الإصابة وتطوير الكوفيد والعلاج منه، اعتبر الإبراهيمي، أن هناك مرونة كبيرة بالنسبة للسفر داخل المغرب، والدليل حسبه هو تنقل مجموعة من “اليوتوبوزات و اليوتوبوزون” طولا و عرضا بجميع جهات المغرب، مناديا إلى أن يتم السماج لجميع الملقحين التنقل دون تراخيص كهؤلاء، “وهذا أقل شيء لشكرهم على انخراطهم المواطناتي في مواجهة الأزمة”، يضيف عضو اللجنة العلمية.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…