وصل وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اليوم الإثنين إلى السعودية لإجراء محادثات ، في أول زيارة من نوعها منذ قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في 2018.
وتأتي الزيارة في وقت تحاول تركيا ردم الهوة مع خصومها الإقليميين، بما في ذلك مصر والسعودية.
جاءت الزيارة أيضا في وقت تجددت فيه المواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وكتب وزير الخارجية التركي في تغريدة على تويتر “نحن موجودون في المملكة العربية السعودية بهدف البحث في علاقاتنا الثنائية ومناقشة القضايا ذات الشأن التي تهم منطقتنا، وعلى رأسها الاعتداءات على المسجد الأقصى واضطهاد الشعب الفلسطيني”.
تدهورت علاقات أنقرة والرياض بدرجة كبيرة في أكتوبر 2018 على خلفية مقتل خاشقجي.
وقُطّعت أوصال الصحافي الذي كان يكتب مقالات تنتقد الحكومة السعودية في “واشنطن بوست”، داخل قنصلية المملكة في اسطنبول حيث توجّه للحصول على وثائق لإتمام زواجه من خطيبته التركية.
ولطّخ قتله واختفاء جثته سمعة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وزجّ بالرياض في أزمة دبلوماسية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حينذاك إن الأوامر بقتل خاشقجي صدرت عن كبار المسؤولين السعوديين.
كما حاكمت تركيا غيابيا مساعدَين مقرَّبين من ولي العهد السعودي إضافة إلى 24 مشتبها آخرين.
لكن تركيا تتخذ خطوات لإصلاح علاقتها مع السعودية التي تعد شريكا تجاريا مهما.
وتحدّث إردوغان الثلاثاء هاتفيا مع الملك سلمان، لكن لم تنشر تفاصيل المكالمة.
مجلس المستشارين يصادق على مشروع القانون المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار
صادق مجلس المستشارين، في جلسة تشريعية عقدها اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون ر…