طالبت جمعية ضحايا الإرهاب في جزر الكناري (ACAVITE)، بالقبض على رئيس جبهة البوليساريو إبراهيم غالي الذي يتلقى العلاج بأحد مستشفيات مدريد، كي لا يتكرر سيناريو فرار أحد أعضاء حركة ايتا الانفصالية في اسبانيا، الذي فر خارج البلاد بعد إطلاق سراحه إلى فينزويلا.
كما دعت الجمعية إلى اعتقال غالي بشكل فوري، وكشف حقيقة الهجمات التي ارتكبتها البوليساريو، أمام المحكمة الوطنية والهيئات الرسمية ذات الصلة.
واتهمت المنظمة الحكومة بالسماح بدخول إبراهيم غالي بشكل غير قانوني وإقامته في مستشفى عام في لوغرونيو، وهو موضوع مذكرة تفتيش واعتقال، بسبب هجمات إرهابية وحشية بالقنابل وجرائم قتل، وقصف عمال مدنيين كناريين تابعين لشركة تعدين الفوسفاط فوسبوكراع.
واعتبرت الجمعية أن غالي هو “العقل المدبر” لعمليات الاغتيال والخطف الجماعي واختفاء البحارة الكناريين في أعالي البحار منذ عام 1973 حتى نهاية عام 1986.
يذكر أن جبهة البوليساريو، متورطة في اختطاف 38 صيادا في المياه الواقعة بين الصحراء وجزر الكناري، قبل أن يستعيدوا حريتهم في خريف 1980 بعد مفاوضات مباشرة بين البوليساريو والحكومة الإسبانية.
كما تورطت نونبر 1978، في قصف لسفينة الصيد بجزر الكناري “كروز ديل مار” مما تسبب في مقتل سبعة من أفراد الطاقم. بعد ذلك بعامين، اختفت سفينة الصيد “مينسي دي أبونا” وعلى متنها 14 صياداً، إضافة الى سجل الهجمات التي تعرضت لها السفينة “إل جانيتو” في سبتمبر 1985 وسفينة الدورية الإسبانية “تاجوماغو” التي جاءت لإنقاذه.