يبدو أن الكوميديا الرمضانية هذا العام، المقدمة عبر القنوات الرسمية، رغم الجهود المبذولة، لم تستطع الخروج من قوقعة المترسبات التي طبعت السنوات الأخيرة، وأبرزها سرقة الأفكار أو التكرار.

مناسبة القول هو عرض سلسلة تحت عنوان “كولوك”، لكل من الممثل أسامة رمزي وهيثم مفتاح، على القناة الثانية، ليتضح أن فكرة العمل ليست بالجديدة، فقد تم عرضها منذ سنوات وبنفس العنوان عبر منصة “يوتوب”.

وتفاجأ عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر بلال جوهري، وهو أحد مقدمي سلسلة “لكولوك” عبر يوتوب رفقة زميله نبيل المنصوري، تدوينة له عبر فيها عن تفاجئه بهذا العمل الذي يعتبر نسخة من عملهم، الذي لم يُكتب له أن يكتمل.

وقال جوهري “سلسلة لكولوك … درنا أنا و نبيل المنصوري جوج حلقات ف2015 و للأسف ماقدرناش نكملو نديرو أكثر… و دابا كنتفاجؤو ب “لكولوك” فالدوزيم … بغينا نفهمو و مافهمنا والو صراحة … و مالقينا ما يتقال صراحة فهاد المفاجأة”.

هذه التدوينة دفعت بأسامة رمزي لأن يكتب تعليقا، يستغرب ردة فعل بلال الجوهري، حيث قال “السلام عليكم سي بلال ، صراحة جاني البوسط ديالك غريب و ماشي ديالك ! تكلمتي بحال إيلا حطيتي عمل و تسرق ليك فقط حيت كاين تشابه فالفكرة اللي هي ماشي شي حاجة جديدة أننا نشوفو جوج كاريين مع بعضياتهم ! يكفي أنك تكتب لكولوك غادي يطلعو ليك عشرات الأعمال بهاد الإسم . و باش نريحك سيدي بلال ما كاين حتى شي علاقة بين آش قدمتي أنت و سي نبيل و بين العمل اللي قدمنا و تيق بيا كون كتبها شي شخص آخر كان مستحيل نجاوبك ولكن منك جاتني فشكل وهي المفاجأة الحقيقية”.

 

التعليقات على هل هي سرقة أم توارد للأفكار؟.. صاحب فكرة “كولوك” يستغرب من ظهورها اليوم على “دوزيم” بعد 6 سنوات من تقديمها على يوتوب مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية

أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…