في أول فتوى من نوعها، أجازت اللجنة الوزارية للفتوى بالجزائر، أخذ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد خلال شهر رمضان، وأكدت أنها غير مفطرة ولا توجد أي علاقة بين الصوم والفيروس، مؤكدة “فإن الصوم واجب على كل من توفرت فيه الشروط”.
وقال عضو اللجنة الوزارية للفتوى محمد بن زريمة، حسب ما تداولته وسائل إعلام جزائرية، “إنه لا أثر للصيام مع استخدام الحقن ومنها اللقحات التي يلجأ لها بعض الناس خلال شهر رمضان ومنها لقاح فيروس كورونا لأنه ليس في معنى الغذاء ولأنه من قواعد الشرع التيسير ورفع الحرج”.
وفي السياق ذاته، يرى عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا رياض مهياوي، أن الفتوى ستسهل من استمرار عملية التلقيح خلال الشهر الفضيل وستمكن ما يربو عن 30 ألف مسجل في الأرضية الرقمية من مواصلة تلقي اللقاح.
وعلى صعيد متصل، أكدت اللجنة أنه “يجوز الافطار لأصحاب الأعذار الشرعية، و منهم العاجزون عن الصوم مثل كبار السن و أصحاب الأمراض المزمنة المانعة منه، فيما تترتب عليهم الفدية، و كذلك المرضى الذين يسبب لهم الصوم مشقة معتبرة غير معتادة تعرف بالتجربة أو بالخبرة الطبية، ويدخل في ذلك المرضى المصابون بفيروس كورونا والمرضى المضطرون إلى تناول الدواء في فترات من النهار”.