بينما تستمرّ السلطات في العديد من المدن في إعلان منعها لكل أشكال التجمعات إحتراماً لحالة الطوارئ الصحية، في إطار القرارات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا”؛ وبناء على هاته القرارات تم تعنيف “الأساتذة المتعاقدين” ومنعهم من الاحتجاج، بالإضافة إلى الممرضين، ومناهضي “التطبيع”، والحقوقيين، فإن المتتبعين للشأن العام بالمغرب، فوجئوا بطريقة تسامح السلطات العمومية بشكل “غير مفهوم” مع جماهير الكرة التي تخرج في كل مرة بأعداد غفيرة إمّا للاحتفال أو الاحتجاج.
فبعد الوقفة الاحتجاجية الحاشدة التي نظّمتها فصائل “إلتراس” الرجاء البيضاوي بملعب “الوازيس”، للمطالبة برحيل المدرب جمال السلامي ومعه المكتب المسيّر للفريق، خرج أمس الأحد، “إلتراس” الوداد “وينيرز” أمام مسجد الحسن الثاني بالآلاف، في خرق واضح لحالة الطوارئ الصحية ووسط تسامح للسلطات التي ظّلت عناصرها تُراقب الوضع من بعيد.
وقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور لتجمع “الوينرز” الفصيل المشجع للوداد البيضاوي، معبّرين عن غضبِهم من “السماح بمثل هذه التجمعات في ظل انتشار الفيروس.
من جهة ثانية، فإن السلطات الصحية والحكومية ظلّت طيلة الأيام الأخيرة الماضية تُحذر من انتشار “كورونا” في موجة ثالثة قد تكون الأصعب على المغاربة، مع حديث في الكواليس عن التشدُّد في الإجراءات مع اقتراب شهر رمضان، لكن بالمقابل جماهبر الكرة تجتمع بالاآلاف في الشارع العام من دون أدنى احترام لشروط السلامة والوقاية الصحية. مما يسائل الكسؤولين عن هاته الالترات ومدى احترامهم لحالة الطوارئ، وكذا وعيهم بالخطورة التي يشكلها سلوكهم على صحة المغاربة.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…