حددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اليوم الخميس، المواعيد لنهائيات كأس أمم إفريقيا مطلع العام المقبل في الكاميرون حيث ستقام ما بين التاسع يناير والسادس من فبراير من السنة المقبلة .
كما حددت ، خلال لقاء لجنتها التنفيذية عبر الاتصال بتقنية الفيديو برئاسة الرئيس الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، يوم 25 يونيو المقبل كموعد لسحب القرعة، على أن تقسم المنتخبات ال 24 الى ست مجموعات.
وارتفع عدد المنتخبات المتأهلة إلى 23 وهي الكاميرون البلد المضيف ومالي وغينيا وبوركينا فاسو ومالاوي وغانا والسودان والغابون وغامبيا والمغرب وموريتانيا و الرأس الأخضر ومصر وجزر القمر والجزائر وزيمبابوي والسنغال وغينيا بيساو وتونس وغينيا الاستوائية وساحل العاج وإثيوبيا ونيجيريا.
وتأجلت المباراة الحاسمة بين سيراليون (4 نقاط) وضيفتها بنين (7 نقاط) في المجموعة الثانية عشرة والتي كانت مقررة في العاصمة فريتاون، بسبب إصابة عدد من لاعبي الضيوف بفيروس “كورونا” بحسب ما أعلن الاتحاد السيراليوني.
وحدد “الكاف”، في البيان، أن المباراة تأجلت الى النافذة الدولية المقبلة بين 31 ماي و15 يونيو، فيما تقدم الاتحاد السيراليوني باستئناف ضد هذا القرار حيث اعتبر أن الاستئناف يستند إلى “فشل (بنين) في التبليغ بشأن مباراة و/أو رفض اللعب”.
ويشرف المنتخب أو النادي المضيف على فحوصات الكشف عن كوفيد-19 في المسابقات الإفريقية، وكانت هناك مزاعم عدة بشأن نتائج ايجابية كاذبة حرمت الضيوف من نجومهم.
وأقر الاتحاد خلال اجتماعه أن تكليف المضيف بالقيام بالاختبارات تسب ب بمعضلة، وهو يخطط بمساعدة منظمة الصحة العالمية لتكليف طاقم طبي مستقل للقيام بذلك.
وفوجئ المنتخب البنيني بطلب نظيره المضيف تأجيل المباراة بداعي وجود ست حالات إيجابية بالفيروس في صفوفه.
وكان الاتحاد الافريقي قد رفض تأجيل المباراة طالبا تأخيرها لمدة ثلاث ساعات، قبل ان يقرر إرجاءها بسبب منع منتخب بنين دخول الملعب خوفا من نقل العدوى الى لاعبي المنتخب المضيف.
ونشر الاتحاد البنيني عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “عار على كرة القدم الافريقية الذي يحدث حاليا ، نأمل في أن يتحمل الاتحاد الافريقي مسؤوليته ويقوم بالإجراءات اللازمة في أسرع وقت”.
وتحتاج بنين الى التعادل لبلوغ النهائيات، فيما يتعين على سيراليون الفوز للحاق بركب المتأهلين للمرة الاولى منذ العام 1996.
كما أعربت اللجنة التنفيذية عن قلقها إزاء تدهور البنية التحتية لكرة القدم في العديد من البلدان الإفريقية، وسلطت الضوء على مشكلة طويلة الأمد تتمثل في سوء صيانة الملاعب.