أطلقت الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية نداءً لـ”المصالحة من أجل الوطن”، تطالب فيه بالإفراج عن جميع معتقلي الحركات الاجتماعية وبتجويد ظروف العيش، وتنمية المناطق والبحث عن الشغل، وغيرها من المطالب الاجتماعية البسيطة في إطار المصالحة الوطنية الشاملة.
ودعا المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، في نداءه الذي أصدره عقب اجتماعه بمدينة الحسيمة أيام 26، 27، و28 مارس 2021، إلى – الدعوة إلى الإسراع في تنزيل برامج تنموية حقيقية في المناطق المتضررة من المغرب العميق، لتأهيلها وفتح أوراش ومشاريع قادرة على الحد من ظاهرة البطالة وعلى تحقيق عدالة مجالية حقيقية.
وقال المكتب التنفيذي للهيئة المكونة من شبيببات الأحزاب السياسية المغربية، إن اجتماعه “المنعقد بمدينة الحسيمة، بما تحمله من دلالات رمزية مرتبطة أساسا بالحراك الشعبي والمطالبة بالتنمية الشاملة بالمنطقة، واستحضارا للسياق العام المرتبط أساسا بمطالب إحداث انفراج حقوقي في عدد من الملفات، والسعي وراء المصالح الشاملة، والعمل على تحسين صورة المملكة المغربية في المنتظم الدولي”.
كما دعا إلى “العفو عن كل المزارعين الصغار المتابعين في جرائم زراعة القنب الهندي”، وطالب بـ”فتح نقاش وطني عميق قبل التقنين النهائي من أجل الدراسة المعمقة لمشروع القانون بما يضمن تنمية المنطقة التي تقوم بالزراعة، واستفادة ساكنتها من هذا التقنين، وخصوصا فئات الشباب، ويحفظ –في المقابل- المجتمع من مخاطر استغلال النص القانوني بشكل تدليسي من أجل تبييض صورة بارونات المخدرات وتوفير السند لترويج أكبر للمخدرات وسط الشباب المغربي”.