طالبت عائلات ضحايا فاجعة طنجة، التي راح ضحيتها 28 عاملة وعامل بعد أن غمرت سيول الأمطار الطابق السفلي لمعمل للنسيج كانو يشتغلون فيه في حادثة هزّت الرأي العام المغربي، (طالبت) بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الفاجعة وتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتهم، بتقديم دعم مستعجل لعائلات الضحايا.
كما طالبت العائلات في نداء مشترك توصل الأول بنسخة منه، بتقديم مواكبة طبية ونفسية لعائلات الضحايا، وبتوفير الضمان الاجتماعي والتغـطية الصحية كحق لعائلات الضحايا، بالإضافة إلى إرجاع أغراض الضحايا الشخصية التي فقدت أثناء الحادث إلى عائلاتهم.
وجاء في نذاء العائلات: “اجتمعنا نحن مجموعة من عائلات العاملات والعمال ضحايا فاجعة طنجة في الذكرى الأربعينية للفاجعة التي هزت مدينة طنجة واستنكرها الرأي العام الوطني والدولي يوم 8 فبراير 2021 عندما غمرت سيول الأمطار الطابق السفلي لمعمل للنسيج ونتج عنها وفاة 28 عاملة وعامل. وبعد الترحم على أرواح الضحايا ونقاش حول ظروف الفاجعة التي وقعت في وحدة صناعية كانت تشغل حوالي 150 عامل وعاملة سنوات عديدة دون توفر أدنى شروط السلامة والصحة. وقد قبل أبناؤنا وبناتنا بالعمل في ظروف الاستغلال هذه اللاإنسانية مضطرين من أجل إعالة عائلاتهم المعوزة حتى أصابتهم تلك الفاجعة التي خطفت أرواحهم وحرمت العائلات من فلذات أكبادها ومصدر رزقها. وها قد مرت أربعين يوما ولم تقم الدولة ولا المؤسسات المسؤولة بتقديم أي دعم معنوي أو مادي لهذه العائلات المكلومة”.
وفيما يلي العائلات الموقعة على النداء:
هشام بن عياد- عم الضحية عائشة بن عياد
مريم توفيق- عائلة الضحية أحمد توفيق
عبد السلام الزناكي- أب الضحية يسرا الزناكي
محمد أمجار- أب الضحيتين فاطمة الزهراء وسناء أمجار
محمد الغليش- عائلة الضحية سكينة الغليش
عمر علاش- عائلة الضحية عبيدة علاش
عبد السلام بورقيبة- عائلة الضحية غزلان بورقيبة
إبراهيم حميوي- عائلة الضحية أسامة حميوي
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. دعوات للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع المرأة الفلسطينية
وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” نداء من أجل المشاركة في إحي…