خرج مئات الأردنيين، أمس الأحد، في عدة مدن وبلدات للتظاهر ضد إجراءات الحكومة لمكافحة فيروس “كورونا” وإثر وفاة سبعة مرضى على الأقل في مستشفى حكومي بسبب نفاد الأكسجين، في حادثة أوقف بعدها مدير المستشفى وأربعة من مساعديه وتم توجيه تهمة “التسبب بوفاة” لهم.
واحتشد مئات الناس في الشوارع متحدّين حظر التجول ليلا بمدينة “إربد” بشمال البلاد، وفي عدة مدن أخرى منها “السلط” وأحد أحياء العاصمة “عمان”. وتجمع محتجون أيضا في مدينة “الكرك” الجنوبية وفي مدينة ” العقبة” الساحلية.
وتضرر اقتصاد المملكة بشدة بإجراءات الإغلاق التي تهدف لاحتواء الفيروس إذ ارتفع معدل البطالة إلى معدل قياسي بلغ 24 بالمئة وازدادت أيضا نسبة الفقر. وشهد الاقتصاد العام الماضي أسوأ انكماش منذ عقود.
ويذكر أن مصدرا قضائيا أعلن أمس الأحد، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، أنه تم توقيف مدير مستشفى “السلط” وأربعة من مساعديه وتوجيه تهمة “التسبب بوفاة” لهم، بعدما أدى انقطاع الأكسجين إلى وفاة المرضى المصابين بفيروس كورونا. وكان وزير الصحة الأردني نذير عبيدات قد أكد سابقا أنه تقدم باستقالته بعد الحادثة، واعتبر أنه تجب محاسبة المسؤولين وأنه هو يتحمل المسؤولية الأخلاقية.
بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن …