ضربت موجة برد قوية معظم الولايات الأمريكية منذ الأيام القليلة الماضية، حيث بلغ عدد ضحياها من الأمريكيين 23 حالة وفاة إلى غاية أمس الثلاثاء، وتعتبر هي الأعنف من نوعها بالنظر إلى تداعياتها والمناطق الشاسعة التي ضربتها، وقد أحدثت العاصفة الثلجية ارتباكاً في عملية التلقيح التي أطلقتها السلطات الأمريكية لمواجهة جائحة فيروس “كورونا”.
وأدت موجة “البرد القطبي” التي ضربت معظم أنحاء الولايات المتحدة إلى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصًا في حوادث مختلفة وأكثر من أربعة ملايين منزل بدون كهرباء، وتقول الحصيلة المؤقتة إن أكثر من 150 مليون أميركي يتواجدون في أماكن تم التحذير فيه من الصقيع أو من هطول الأمطار المتجمدة ووضع خطط تأهب لمواجهة العواصف الثلجية.
ويعود سبب موجة البرد المفاجئة التي ضربت الولايات المتحدة إلى مزيج من الاعصار القطبي الذي يحمل درجات حرارة متجمدة والمنخفض النشط مع موجات هطول الأمطار”.
وأضافت “تم تسجيل انخفاض قياسي في درجة الحرارة وسيتم تجاوزها خلا
وقد خلفت العاصفة حوالي 23 قتيلاً في حوادث مختلفة مثل السقوط والحرائق في المنازل نتيجة محاولة السكان ستخدام طرق تقليدية من أجل التدفئى بعد أن تجمدت أنابيب الغاز الوانقطعت الكهرباء على العديد من المنازل.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل تعطلت بصفف العاصفة وموجة البرد العنيفة، في تعطيل عملية التلقيح التي أطلقتها الولاياة المتحدة في العديد من الولايات، مثلاً في كولورادو، حيث تعطّل وصول 133 ألف جرعة من اللقاح في الأيام المقبلة، كما أن العاصفة ستتسببفي تأخير وصول اللقاح إلى أوهايو لمدة يومين، وفقاً للسلطات هناك.
بالإضافة إلى ذلك ، غطت الثلوج أكثر من 73في المائة من البر الرئيسي للبلاد أمس الثلاثاء، وفقًا للسلطات الرسمية الأمريكية، مع وجود طبقات في 45 ولاية.