في لحظة امتزج فيها الفرح بالحزن والدموع، غادرت هناء “فتاة تطوان”، أو كما أصبحت تلقب “صاحبة الخمار” صباح اليوم الأربعاء، من السجن المحلي بتطوان، بعد أن قضت عقوبتها الحبسية كاملةً.

وبينما كانت بعض عضوات حركة “خارجة عن القانون” ينتظرنها أمام بوابة السجن بباقة من الزهور، رفقة مجموعة من الصحفيين بالإضافة إلى والدتها، في حين غابت العائلة، فوجئ الجميع بخبر خروجها في الصباح الباكر، لتفسد فرحة والدتها و”الخارجات عن القانون”، في معانقة هناء ودعمها في لحظة مغادرتها أسوار السجن.

وانتقل الجميع إلى منزل صديقة هناء التي فتحت منزلها بحي “جبل درسة” الشعبي لصديقتها، لكن “فتاة تطوان” لم تكن قد وصلت بعد، ولم تمرّ سوى لحظات قليلة حتى طرق الباب لتصل الشابة ذات 24 عام وهي ترتدي خمارها، لينطلق الجميع في موجة من البكاء والعناق، والتقت بطفليها الصغيرين اللذين كانا ينتظران وصولها بفارغ الصبر.

رفضت الشابة هناء التقاط الصور، وظلت تبكي وهي تردّد: “أنا مظلومة”، وفي كل مرة تعانق أحد أطفالها، مطالبةً بإنصافها ومنحها “بداية جديدة” لها ولأطفالها.

وكانت فتاة تطوان قد تم اعتقالها ومتابعتها والحكم عليها بشهر نافذ، عقب ظهورها في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وهي في “وضعية حميمية” مع أحد الأشخاص مما خلق جدلاً كبيراً لدى الرأي العام.

التعليقات على في لحظة اختلط فيها الفرح بالحزن.. فتاة تطوان خارج أسوار السجن باكية وهي تعانق أطفالها: “أنا مظلومة وأتمنى بداية جديدة لي ولأطفالي” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات

أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …