بعد مطالبة العائلات بتدخله عاجلا.. المجلس الوطني لحقوق الإنسان يزور الزفزافي وأحمجيق وباقي معتقلي “حراك الريف” ولا يكشف نتائج اللقاءات

علم “الأول”، أنه وبتكليف من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، وبعد أن طالبت عائلات معقلي “حراك الريف” بمعرفة مصير أبنائها عقب ترحيلهم من سجن طنجة 2 إلى مجموعة من السجون الأخرى ومواصلتهم الإضراب عن الطعام، قامت لجنة المجلس الوطني بجهة الشرق، يوم الإثنين الماضي بزيارة إلى المعتقلين للوقوف على وضعهم الصحي.

وقامت لجنة المجلس الوطني لحقوق الانسان، بجهة الشرق بزيارة كل من المعتقلين نبيل أحمجيق، بالسجن المحلي بوجدة، وسمير إغيد وزكرياء أضهشور، بالسجن المحلي ببركان. وكان وفد اللجنة يضم منسق مجموعة العمل المعنية بحماية حقوق الإنسان وطبيب وإطار إداري.

كما قامت لجنة المجلس بطنجة-تطوان-الحسيمة بزيارة ناصر الزفزافي ومحمد جلول، بسجن طنجة 2، ومحمد حاكي، بالسجن المحلي بالعرائش. وقد ضم وفد اللجنة رئيسة اللجنة وعضوين، ضمنهما طبيبة.

وأشار المجلس إلى أن وفدي لجنتي المجلس قاما بزيارة المعتقلين بزنازينهم داخل المؤسسات السجنية المذكورة.
حيث يتابع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجنتيه الجهويتين أوضاع المعتقلين بشكل مستمر، طبقا لاختصاصات المجلس ذات الصلة.

لكن بالمقابل لم يكشف المجلس عن التطورات في الحالة الصحية للمعتقلين خصوصاً بعد دخولهم في إضراب عن الطعام والحديث عن تدهور صحة بعضهم، حيث كشف محمد أحمجيق، شقيق المعتقل نبيل أحمجيق، أن هذا الأخير “يوجد في حالة صحية جد حرجة، إذ لا يقوى على الكلام والحركة، ويتقيأ الدم، مؤكدا تعرضه لإغماء مرتين، وارتفاع دقات قلبه لتصل 96، إضافة إلى شعوره بألم حاد على مستوى شرايين دماغه، بعد بلوغه اليوم العاشر من إضرابه عن الطعام”.