بوعشرين يتضامن مع الريسوني ومنجب والراضي ومعتقلي “حراك الريف” بعد إعلانهم إضرابا عن الطعام

أعلن مؤسس يومية “أخبار اليوم”، توفيق بوعشرين، تضامنه مع كل من  الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي والمؤرخ المعطي منجب ومعتقلي “حراك الريف”، إثر عزمهم الدخول في إضراب رمزي عن الطعام ابتداء من يوم غد الأربعاء.

وقال بوعشرين ضمن بلاغ نقلته عائلته، اليوم الثلاثاء، إنه يضم صوت المعتقلين المذكورين، مضيفا: “نظرا لظروفي الصحية الصعبة وأحيانا الحرجة المتعلقة بمرض السكري، فإنه يتعذر علي الدخول في أي إضراب عن الطعام”.

وزاد بوعشرين المحكوم بعقوبة سجنية نافذة مدتها 15 سنة بتهم الاغتصاب والاتجار بالبشر: “سنواصل الدفاع عن قضيتنا العادلة من أجل إنصافنا وإطلاق سراحنا”.

ويرتقب أن يخوض المعتقلون سالفي الذكر إضرابا رمزيا عن الطعام يومي الأربعاء والخميس، احتجاجا على “استمرار سياسة القبضة الأمنية في التعاطي مع الحق في التظاهر السلمي، وحرية الصحافة والرأي والتعبير، والحق في التنظيم”.

وأكد بلاغ صادر عن عائلات المعتقلين أن “المراقبين المحايدين، والجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية، والتقارير والملاحظات الصادرة عن مختلف الهيآت والمقررين الأمميين التابعين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة، وتغطيات الصحافة الوطنية المستقلة والدولية للشأن الحقوقي ببلادنا، قد أجمعت كلها على وجود انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في المغرب، والتي تصاعدت وتيرتها في السنوات الأخيرة”.