كثفت السلطات الإسبانية جهودها غداة العاصفة الثلجية التي تحتاج البلاد منذ أيام، لإزالة الثلوج في مدريد وفي قسم من إسبانيا، قبل موجة البرد غير المسبوقة المرتقب أن تعيشها البلاد.
وأدت العاصفة الثلجية “فيلومينا” إلى مصرع ثلاثة أشخاص أول السبت، وهطول أمطار غزيرة في عدة مناطق، وفق “يورونيوز”.
ومن المتوقع تسجيل “درجات حرارة أدنى من الصفر بعشر درجات مئوية” في معظم المناطق الداخلية من البلاد إلى اليوم الاثنين وحتى الخميس، وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية.
وأعلن رئيس بلدية العاصمة خوسيه لويس مارتينيز ألميدا مساء أول أمس السبت لشبكة “لا سيكستا” التلفزيونية أن “هدفنا هو الاستفادة من كل دقيقة قبل الاثنين حين ستنخفض درجات الحرارة” لإزالة الثلوج من الطرق الرئيسية قبل أن يتحول الثلج إلى جليد. ونبه إلى أنه “بحلول نهاية الأسبوع سيكون من الصعب جدا التنقل” في العاصمة حيث توقف تساقط الثلوج بعد ظهر السبت.
وفي مدريد، تم نشر الجيش لإزالة الثلوج من مدرجات المطار التي بقيت مغلقة حتى بعد ظهر الأحد، ومن الطرق المؤدية إلى المستشفيات التي لا تزال تعاني من الضغط في ظل تفشي وباء كوفيد-19.
وغطت مدريد ومناطق في إسبانيا طبقة كثيفة من الثلج يومي الجمعة والسبت، ما أدى إلى توقف الحركة في الطرق الرئيسية.