كعادتهم يُواصل قادة حزب العدالة والتنمية الترويج لنفس الخطاب المتمثل في “المعقول” و”الالتزام بقضايا المواطنين” و”الثقة في الحزب”، ومحاولة “محاصرة” التنظيم الإسلامي الذي يقود الحكومة منذ 11 سنة، من طرف “جهات” لا يتم الإفصاح عن هويتها.
وفي كل مرة يقترب فيها موعد الانتخابات يتم الترويج لمثل هذه الخطابات، من طرف قيادات “البيجيدي” محاولةً منهم “استمالة أصوات الناخبين”، وفي هذا السياق خرج عبد الله بوانو، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، خلال المهرجان الخطابي الرقمي الثالث الذي بُثَّ تناظريا عبر صفحة الحزب الرسمية، في إطار الحملة الانتخابية الجزئية بدائرة الرشيدية، للقول أن الطريقة الوحيدة للتغلب على حزب العدالة والتنمية هي “التزام المنطق والمعقول”.
وتابع بوانو، أن المقصود من اقتراح القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين، هو “محاصرة الأحزاب السياسية والتحكم في نتائج الانتخابات، وفي مقدمتها العدالة والتنمية وحرمانه من الأصوات التي يمكنه تحصيلها باحتساب أصوات الموتى والذين لم يصوتوا في الاستحقاقات”، من ودن أن يكشف عن هوية هؤلاء الذين يحاصرون “البيجيدي”إلا إذا كانت وزارة الداخلية التي تشرف على النقاش حول القوانين المؤطرة للانتخابات بين الفرقاء السياسيين.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…