تجدّدت مطالب الحركة الأمازيغية بالمغرب بإقرار رأس السنة الأمازيغية الذي يوافق 13 يناير من كل سنة، عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار رأس السنة الميلادية والهجرية.
وفي هذا الصدد، التمس رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، عبر رسالة وجهها إلى الديوان الملكي بالقصر الملكي بالرباط، من الملك محمد السادس، استصدار ظهير شريف لإقرار رأس السنة الأمازيغية الجديدة عطلة وطنية ورسمية مؤدى عنها.
وقال الراخا في مراسلته: “أحيط علم جلالتكم بصفتكم رئيسا للدولة ورمزا لوحدة الأمة وضامنا لدوامها واستقرارها، الساهر على احترام دستور المملكة والمعاهدات والمواثيق الدولية، أننا وعلى مدى أكثر من عشر سنوات و نحن نراسل السلطات التنفيذية المتمثلة في الحكومتين السابقة والحالية والسلطات التشريعية المتمثلة في البرلمان بغرفتيه، من أجل سن قوانين من شأنها الاعتراف برأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها على غرار باقي الأعياد والعطلة الرسمية.. إلا أننا لم نتلق إلى اليوم أي تفاعل إيجابي مع هذا المطلب الذي أصبح مطلبا شعبيا تنتظره كل الفعاليات الأمازيغية والمنظمات الحقوقية وبعض الأحزاب السياسية“.
وأشار الفاعل السياسي إلى مقتطف من خطاب الملك ليوم 17 أكتوبر 2001 الذي يقول: “إن النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية، لأنه لا يمكن لأي ثقافة وطنية التنكر لجذورها التاريخية. كما أنّ عليها، انطلاقا من تلك الجذور، أن تنفتح وترفض الانغلاق، من أجل تحقيق التطور الذي هو شرط بقاء وازدهار أي حضارة“.
كما استشهد بالدستور المغربي في “ديباجته وبنص صريح من الفصل الخامس منه ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، كلها جعلت من الأمازيغية لغة، ثقافة، حضارة وهوية مكونا لثوابت بلادنا العزيز وأعادت الاعتبار للشخصية المغربية، وهو الأمر الذي لم يعد يسمح بالاستمرار في تجاهل حدث تاريخي من هذا الحجم لما له من وقع كبير على الشخصية المغربية وارتباطها بجذورها التاريخية والجغرافية لبلادنا”.
وزارة الاستثمار تكشف عن منحة خاصة للمشاريع من أجل تشجيع توظيف النساء
أكدت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العموم…