دخل الصراع بين حزب العدالة والتنمية في شخص رئيسة المجلس الجماعي، إيمان صبير التي تم إلغاء انتخابها بقرار قضائي، وعامل عمالة المحمدية منعطفاً جديداً، حيث أقدمت صبير على الطعن في قرار العامل القاضي باستدعاء 6 أعضاء من أعضاء المجلس الجماعي الذين كانت قد أقالتهم صبير في السابق.
وحسب مصادر مطلعة، فإن “المجموعة المكونة من 6 أعضاء، المطرودين من حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسهم الرئيس السابق حسن عنترة، قد تمت إقالتهم من طرف صبير خلال إحدى دورات المجلس بمبرر الغيابات المتكررة، وهو ما جعل عامل المحمدية يتدخل لإلغاء قرارها”.
وقد أقدمت صبير، بصفتها وكيلة لائحة حزب العدالة والتنمية بمدينة المحمدية و مرشحته للانتخابات الرئاسية المقبلة، على الطعن عن طريق القضاء الاستعجالي ضد قرار العامل باستدعاء الأشخاص المقالين وعدم تعويضهم، وكذلك في قراره القاضي بفتح باب الترشيح للتنافس على رئاسة المجلس، فحسب صبير فإن إعادة الانتخابات يجب أن تتم بينها وبين محمد العطواني فقط؛ بالإضافة إلى خرق المسطرة المدنية في تبليغ قرار الإلغاء، حيث تقول صبير، إنها لم يتم تبليغها بقرار إلغاء انتخابها، كما هو معمول به قانونياً.
ومن المعروف أن كلا من مليكة الفد عن الاتحاد الاشتراكي، وزبيدة توفيق عن التجمع الوطني للأحرار، وإيمان صبير عن حزب العدالة والتنمية، قد تقدمن رسمياً السبت الماضي، بالترشيح للمنافسة على رئاسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …