أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن ما يتم تداوله من أخبار عن أحداث حربية وقتالية، بمنطقة المحبس وشرق الجدار العازل، ” لا وجود لها بالمرة، وأن الجو العام بالمنطقة موسوم بالاستقرار التام”.
ودعا المكتب التنفيذي للنقابة الذي عقد اجتماعا طارئا له، بجماعة المحبس إقليم آسا الزاك صبيحة يوم السبت 12 دجنبر 2020، وسائل الإعلام الدولية، إلى اعتماد التحري والمهنية في التعاطي مع الأوضاع في منطقة الصحراء المغربية والابتعاد عن الافتراء ونشر الأخبار الكاذبة والتحوط من أن تضع نفسها ضحية لحرب التضليل الإعلامي المغرض الذي يستهدف بلادنا.
كما دعا المكتب جميع وسائل الإعلام الوطنية خصوصا العمومية منها إلى المبادرة بتنشيط نقاش عمومي مسؤول حول مجمل هذه التطورات، مما يمكن من فسح المجال أمام جميع التعبيرات والآراء والأفكار ضمانا لحرية الرأي والتعبير، وتحقيقا للخدمة العمومية التي يجب أن تميز أداء المرفق العام.
ووجهت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تجية للجهود الكبيرة والتضحيات الجسيمة التي يبذلها الصحافيون والصحافيات المغاربة ووسائل الإعلام الوطنية في القيام بأدوارها كاملة في هذه الظروف الدقيقة التي تجتازها بلادنا، وتخص بالذكر بهذه المناسبة الزملاء الصحافيين والصحافيات ووسائل الإعلام في أقاليمنا الجنوبية، وتدعو السلطات العمومية المغربية إلى تكريس الاهتمام بهؤلاء الصحافيين ووسائل الإعلام في هذه الربوع، خصوصا ما يتعلق بتحسين الأوضاع المادية والمهنية.
وسجل المكتب التنفيذي الذي صادف اجتماعه الطارئ تجمعا جماهيريا بمنطقة المحبس المتاخمة لتندوف، “حجم الالتفاف حول القضية الوطنية في ظل المستجدات الدولية، التي ميزها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء”.
واعتبرت النقابة الوطنية أن الانتصارات الكبيرة التي حققها المغرب في الدفاع على حقوقه المشروعة في وحدته الوطنية وتثبيت سيادته على كافة أراضيه، يجب أن تمثل حافزا قويا يؤكد تكريس مسار الديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الحريات العامة في مجموع التراب الوطني.
وتوجهت النقابة في ختام بلاغها، بتحية تقدير وإجلال إلى قواتنا المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية وللمواطنين المغاربة والهيآت السياسية والنقابية والحقوقية والثقافية والجمعوية والهيآت المنتخبة في أقاليمنا الجنوبية الذين يساهمون في رهانات التنمية، وفي تكريس الوحدة الترابية لبلدنا من طنجة إلى الكويرة.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…